يشهد ميناء جدة الإسلامي نقلة نوعية في خدماته اللوجستية من خلال مشروع تطوير محطة الحاويات الجنوبية، الذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز موقع المملكة على خارطة النقل البحري العالمي، ورفع كفاءة الموانئ السعودية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
استثمارات ضخمة وشراكات عالمية
تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 3 مليارات ريال، بالشراكة بين الهيئة العامة للموانئ (موانئ) وشركة دي بي ورلد العالمية، ما يعكس حجم الاهتمام بتحويل الميناء إلى مركز متكامل للخدمات اللوجستية الحديثة.
أهداف المشروع
رفع القدرة التشغيلية للميناء.
زيادة الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد.
تقليص زمن إجراءات المعاملات بما يعزز من كفاءة التشغيل.
تعزيز موقع الميناء كمركز إقليمي للتجارة البحرية.
تحسينات تقنية ومرافق متطورة
يتضمن المشروع تحديث شامل للبنية التحتية، مع تطبيق أحدث التقنيات الذكية لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وأبرزها:
رفع الطاقة الاستيعابية إلى 4 ملايين حاوية سنويًا.
تقليص زمن إنهاء معاملات البوابات إلى 10 ثوانٍ فقط.
تفعيل تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لتتبع الشحنات وتحسين إدارة العمليات.
إدخال رافعات ساحة مؤتمتة وكهربائية بالكامل، مما يعزز من الاستدامة البيئية.
زيادة عدد الرافعات الساحلية إلى 17 رافعة بحلول عام 2025.
دعم الاقتصاد الوطني
يسهم المشروع في دعم حركة الاستيراد والتصدير، وزيادة قدرة المملكة على استقطاب الخطوط الملاحية العالمية، مما يعزز مساهمة قطاع النقل البحري في الاقتصاد الوطني، ويرسخ مكانة ميناء جدة الإسلامي كبوابة رئيسية للتجارة البحرية على البحر الأحمر.