يعد سرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، حيث يصيب الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، ويزداد خطر الإصابة به بعد سن الخمسين، وفقًا لما أوضحه تجمع الرياض الصحي الثاني في حملته التوعوية حول المرض.
الأعراض المبكرة.. إشارات لا يجب تجاهلها
يشير الأطباء إلى أن الأعراض الأولية لسرطان القولون والمستقيم قد تتشابه مع مشكلات الجهاز الهضمي العادية، مما يستدعي الانتباه لأي تغييرات صحية غير معتادة. ومن أبرز هذه الأعراض:
نزيف من فتحة الشرج أو وجود دم مع البراز.
اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال المستمر.
الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل.
آلام البطن المستمرة.
فقدان الوزن غير المبرر.
الإرهاق وقلة الشهية.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تعد العوامل الوراثية والتاريخ العائلي من أبرز الأسباب التي قد ترفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة، مثل:
التهاب الأمعاء المزمن.
السمنة المفرطة ومرض السكري.
قلة النشاط البدني.
الإصابة السابقة بالزوائد اللحمية.
اتباع نظام غذائي غير صحي، غني بالدهون وقليل الألياف.
أهمية الفحص الدوري بعد سن 45
مع تجاوز سن 45 عامًا، يصبح الفحص الدوري ضرورة طبية، حيث يساعد على الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في القولون والمستقيم، مما يسهم في رفع نسب الشفاء بشكل كبير. ويوصي الأطباء بإجراء تنظير القولون كل عدة سنوات وفقًا للحالة الصحية للشخص، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
الوقاية تبدأ من نمط الحياة الصحي
للتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ينصح الأطباء بالاعتماد على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى تجنب التدخين والكحول، والحرص على إجراء الفحوصات الطبية الدورية.
ختامًا.. صحتك في يديك
يظل الكشف المبكر السلاح الأقوى ضد سرطان القولون والمستقيم، حيث يرفع من نسب الشفاء إلى مستويات مرتفعة جدًا. لذا، فإن المبادرة بإجراء الفحوصات الطبية فور ظهور أي من الأعراض السابقة، أو عند بلوغ سن الفحص الموصى به، قد تكون الخطوة التي تنقذ حياتك.