في شهر رمضان المبارك، تواصل العلامات التجارية والمصممون السعوديون تقديم أزياء تجمع بين الأناقة والتراث. برزت نقوش السدو والقط العسيري في تصاميم العبايات، القفاطين، والإكسسوارات، مما يعكس الهوية السعودية بأسلوب عصري، وفقًالـ”العربية”.
قماش “شالكي” يزين أزياء رمضان
اختارت العديد من المصممات قماش “شالكي” لإضفاء لمسة رمضانية خاصة. يتميز هذا القماش بنقوشه الملونة وألوانه الزاهية، مما يمنح الأزياء طابعًا احتفاليًا. يزداد الطلب على هذا القماش خلال الشهر الفضيل، إذ يظهر في العبايات، الملابس، التوزيعات، والهدايا.
السدو.. لمسة تراثية في الأزياء السعودية
حرصت العلامات التجارية السعودية على إبراز نقوش السدو التقليدية في تصاميمها، حيث استوحى المصممون تفاصيله من خيام البادية التي تُحاك يدويًا باستخدام النول التقليدي. يتميز السدو بأشكاله الهندسية، مثل المثلثات والخطوط الطولية والعرضية، كما تعتمد ألوانه على الأسود، الأبيض، والأحمر. لم تقتصر تصاميم السدو على الأزياء فقط، بل شملت الحقائب والإكسسوارات، مما يعزز الهوية التراثية في الموضة السعودية.
القط العسيري.. من الجدران إلى منصات الأزياء
اتجه المصممون إلى إحياء فن القط العسيري في أزياء رمضان لهذا العام. يتميز هذا الفن بألوانه الزاهية وتصاميمه الهندسية، وكان يستخدم قديمًا في تزيين جدران المنازل في منطقة عسير. برزت هذه النقوش في تصاميم العبايات، القفاطين، والإكسسوارات، حيث أضافت لمسة تراثية مميزة إلى الأزياء الرمضانية.
أزياء رمضان 2025.. بين التراث والعصرية
نجح المصممون في دمج النقوش التراثية مع التصاميم الحديثة، مما جعل الأزياء أكثر تنوعًا وجاذبية. انتشرت نقوش السدو والقط العسيري في العديد من التصاميم، حيث أضافت لمسة أصالة تتماشى مع روح الشهر الفضيل.
إحياء التراث في عالم الموضة
تأتي هذه التصاميم ضمن جهود المملكة في إحياء الفنون التقليدية ودمجها في الصناعات الحديثة، بما في ذلك الأزياء. يندرج هذا التوجه تحت رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالإرث الثقافي للمملكة. يعكس الطلب المتزايد على الأزياء التراثية رغبة المجتمع في الحفاظ على التقاليد بأسلوب عصري.