شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا انتشارًا واسعًا لوصفات يُطلق عليها “البوتوكس الطبيعي”، والتي يُزعم أنها تساعد في تقليل التجاعيد وشد البشرة بطرق طبيعية دون الحاجة إلى إجراءات تجميلية مكلفة. وتعتمد هذه الوصفات على مكونات مثل بياض البيض، والنشا، والعسل، وزيوت طبيعية يُقال إنها تمنح البشرة مظهرًا أكثر نضارة وشبابًا.
وقد لاقت هذه الوصفات استحسان العديد من النساء، خاصة ممن يفضلن الحلول الطبيعية على التجميل الطبي، لكن الخبراء يؤكدون أن فعاليتها ليست مضمونة مقارنة بالبوتوكس الطبي، الذي يعمل على استرخاء العضلات المسببة للتجاعيد بشكل مباشر. كما يحذرون من أن بعض المكونات قد تسبب حساسية أو تهيجًا للبشرة لدى بعض الأشخاص.
في ظل هذا الجدل، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن لوصفات “البوتوكس الطبيعي” أن تحقق نتائج حقيقية، أم أنها مجرد صيحة تجميلية جديدة على مواقع التواصل؟