يعاني العديد من الأطفال من تقلبات مزاجية في تناول الطعام، مما يسبب قلقًا للأمهات بشأن تغذيتهم السليمة. لكن خبراء التغذية يؤكدون أن الصبر واتّباع أساليب تربوية ذكية يمكن أن يحوّل هذه المشكلة إلى تجربة ممتعة وإيجابية.
وفقًا لتوصيات تجمع الرياض الصحي الثاني، فإن تعويد الطفل على الطعام الجديد قد يستغرق من 10 إلى 15 محاولة، لذا يجب التحلي بالصبر وتكرار تقديم الأطعمة المختلفة. كما أن إشراك الطفل في إعداد وجباته يعزز اهتمامه بالطعام، فيما تساعد المكافآت الطبيعية، مثل الثناء والتشجيع، في تحفيزه على تناول الغذاء الصحي.
تنظيم أوقات الوجبات، تقديم الطعام على شكل أصابع، وتشجيع الطفل على اللعب التفاعلي مع الطعام، كلها استراتيجيات فعالة لمساعدته في التغلب على مزاجيته في الأكل.
وينصح الخبراء بعدم إجبار الطفل على تناول طعام معين، لأن ذلك قد يجعله أكثر عنادًا ويزيد من رفضه للطعام، بل يُفضل ترك حرية الاختيار له مع توجيهه إلى خيارات غذائية صحية.
إذا كان الطفل يعاني من ضعف الوزن مقارنة بأقرانه، فقد يكون بحاجة إلى استشارة أخصائي تغذية لتحديد مكملات غذائية تناسب احتياجاته.