حققت جائزة المنتدى السعودي للإعلام شهرة عالمية واسعة خلال وقت وجيز منذ انطلاق النسخة الأولى منها في نوفمبر 2019، حيث باتت محط أنظار العديد من الأفراد والمؤسسات الإعلامية داخل المملكة وخارجها.
وإذا كانت جائزة بوليتزر الأمريكية، التي أُطلقت في 1917 وتُقدم جوائزها السنوية من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك بأمريكا، واحدة من أهم الجوائز في مجال الصحافة، لا سيما وأنها تحمل اسم رائد الصحافة الأمريكي جوزيف بوليتزر، فإن الانتشار العالمي الذي حققته جائزة المنتدى السعودي للإعلام رغم حداثة عمرها يشكل لها مستقبلاً في غاية الأهمية والقوة.
وتعد جائزة منتدى الإعلام السعودي من أهم الجوائز الإعلامية محليا وإقليميا وعالميا، فالتنافسية المهنية العالية التي تحملها الجائزة جعلتها واسعة النطاق، ومشاركة شخصيات دولية بارزة في تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من الجائزة، يعكس مستوى الأهمية التي باتت تشكلها الجائزة، وتهدف إلى أن تكون منارة عالمية للمنجزات الإعلامية، وهو الأمر الذي بدأ العديد من المراقبين يرصدونه أخيرًا، فهي تدعم الأعمال الإبداعية والمتميزة في مختلف المجالات.
وتحمل الجائزة أربع فئات رئيسية و15 مسارًا متنوعًا، يتم من خلالها تكريم المؤسسات والشخصيات المؤثرة التي نشرت محتوى يرفع من درجة الوعي ويثري العمل التنموي داخل السعودية وخارجها.
وتعتمد معايير تقييم الأعمال المرشحة على الابتكار، الجودة، المهنية، التأثير، الالتزام بمعايير العمل الإعلامي، واستخدام الأدوات الحديثة مثل البيانات والعناصر البصرية، وذلك وفقًا للمنتدى السعودي للإعلام، الذي أشار إلى أنه يتم اختيار الفائزين عبر لجان تحكيم متخصصة تضم خبراء في مجالات الإعلام، مع مشاركة الجمهور في التصويت لبعض الفئات، مثل أفضل محتوى رقمي.
