أكد الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية، غسان مرداد، أن مذكرة التفاهم مع “شلف دريلينج” تهدف إلى إقامة تحالف استراتيجي في مجال الحفر البحري الدولي، دون وجود إطار زمني ملزم.
وأوضح مرداد، في مقابلة مع “العربية Business”، أن الاتفاقية تمنح “شلف دريلينج” وصولًا إلى منصات حفر بحرية عالية الجودة تمتلكها “الحفر العربية”، مع العمل بنظام التأجير وتقاسم الأرباح. كما تتيح المنافسة في المناقصات، حيث توفر “الحفر العربية” المنصات والتسعير، بينما تقدم “شلف دريلينج” فرص التوسع في 16 دولة.
وأضاف أن هذا التحالف يتيح التوسع الخارجي دون الحاجة إلى فتح فروع جديدة وتحمل تكاليف إضافية، إذ يوفر إمكانية دخول الأسواق العالمية بأقل تكلفة. وأشار إلى أن ثلاث منصات غير نشطة حاليًا مخصصة لشركة “شلف دريلينج”، بعد توقف عقودها مع أرامكو.
وعن خطط الشركة، كشف مرداد عن حصول “الحفر العربية” على تأهيل للعمل في الكويت منذ العام الماضي، مع الاستعداد للمشاركة في مناقصات المنصات البرية، بينما من المتوقع طرح مناقصة بحرية قريبًا.
وأشار إلى أن المنافسة في المناقصات البرية أكبر، حيث تلعب الشركات الصينية دورًا رئيسيًا في خفض الأسعار وتقليل هوامش الربح، بينما المنافسة أقل في المناقصات البحرية. وأضاف أن “شلف دريلينج” تواجه طلبًا مرتفعًا على منصات الحفر، متوقعًا أن تبدأ العمليات في النصف الثاني من 2025 حال الفوز بعقد خلال النصف الأول من العام.