في قلب منطقة حائل، حيث تمتزج الأصالة بالتراث، أعادت إحدى العائلات إحياء مضائف أجدادها التي يعود تاريخها إلى 400 عام، لتكون شاهدًا حيًا على إرث الأجداد وثقافة الضيافة العربية الأصيلة.
إرث متجدد
المضائف، التي كانت مركزًا لاستقبال الضيوف والمسافرين منذ قرون، خضعت لعملية ترميم دقيقة حافظت على تصاميمها الطينية التقليدية، مع إضافة لمسات حديثة تعزز من استدامتها دون المساس بطابعها التراثي ، وفقًا لـ”العربية السعودية”.
الحفاظ على الهوية
أكد أفراد العائلة أن هذه الخطوة جاءت من رغبتهم في صون التراث وتقديم تجربة أصيلة للأجيال الجديدة والزوار، حيث باتت المضائف وجهة للضيافة التقليدية والتجمعات الاجتماعية، ومكانًا مثاليًا للراغبين في التعرف على عادات وتقاليد المنطقة.
مزيج من الماضي والحاضر
اليوم، أصبحت هذه المضائف رمزًا لالتقاء الماضي بالحاضر، حيث تحتضن جلسات السمر، والقهوة العربية، والقصص التي تتوارثها الأجيال، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا لمشاريع إحياء التراث في مختلف مناطق المملكة.