وقع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، ورئيس الغرفة الوطنية الكينية للتجارة والصناعة الدكتور إريك روتو، اتفاقية لإنشاء مجلس أعمال سعودي – كيني مشترك، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. جاء ذلك ضمن زيارة وفد من القطاعين العام والخاص السعودي إلى كينيا لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة.
دور المجلس في دعم الاستثمارات والتجارة
أكد الحويزي أن المجلس سيوفر منصة لرجال الأعمال السعوديين والكينيين لتعزيز التواصل، والتعريف بأنشطتهم، وبناء شراكات تجارية واستثمارية مستدامة، وفقًا لـ”العربية .نت”، كما سيعمل على:
فتح مجالات تعاون جديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
تسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال السعودي والكيني.
تبادل المعلومات حول الأسواق والفرص الاستثمارية.
تنظيم المعارض والمؤتمرات وزيارات الوفود التجارية لتعزيز الشراكات.
كينيا ترحب بالاستثمارات السعودية
التقى وفد الأعمال السعودي بوزير الاستثمار الكيني لي كنيانجوي، الذي رحّب بالاستثمارات السعودية وأكد استعداد كينيا لتوفير بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى الفرص الواعدة في الزراعة، الثروة الحيوانية، والتطوير العقاري.
من جهته، أوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية أن 25 مستثمرًا سعوديًا يعتزمون ضخ استثمارات في كينيا في قطاعات الثروة الحيوانية، الزراعة، التطوير العقاري، والموانئ، بهدف توسيع صادرات المنتجات السعودية إلى الأسواق الأفريقية.
حجم التبادل التجاري بين البلدين
بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وكينيا 6 مليارات ريال في عام 2023، حيث تمثل الصادرات السعودية 91% من إجمالي التبادل، فيما تمثل الواردات الكينية 9%.
تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا
تأتي هذه الاتفاقية في إطار التوجه السعودي نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية، من خلال تنمية الاستثمارات، وتوسيع الشراكات التجارية، وتعزيز التعاون في المجالات الحيوية.