تلعب ألوان ديكور المنزل دورًا أساسيًا في التأثير على المزاج والعواطف، إذ يمكنها خلق أجواء تساعد على الاسترخاء، النشاط، التركيز أو السعادة، اختيار الألوان المناسبة لكل غرفة يعزز الراحة النفسية ويضفي طابعًا مميزًا على المساحة، وفقًا لما نشرته مجلة “هي”.
تأثير الألوان في الديكور على المشاعر والمزاج
الأزرق.. مهدئ ويعزز الشعور بالسلام
يتميز بقدرته على تقليل التوتر وتعزيز الراحة، مما يجعله مثاليًا لغرف النوم والحمامات، بينما تضيف درجاته الداكنة الرقي إلى المكاتب والمكتبات.
الأخضر.. يعزز الانسجام والرفاهية
يرمز إلى الطبيعة والتجدد، ويخلق بيئة متوازنة، مما يجعله مناسبًا لأي غرفة. الظلال الفاتحة تبعث على الهدوء، بينما تضفي الدرجات العميقة شعورًا بالفخامة.
الرمادي الفاتح.. يمنح إحساسًا بالسكينة
يخلق أجواءً مريحة في المنزل، مثالي لغرف النوم والمعيشة، ويمكن استخدامه في الجدران والأثاث لإضفاء لمسة عصرية راقية.
الأصفر.. لون السعادة والإيجابية
يعزز الطاقة ويضيف الدفء والبهجة، لذا يُفضل استخدامه باعتدال في الإكسسوارات أو كجدار مميز في المطابخ وغرف الطعام.
الأحمر.. لون عاطفي ومحفز للشهية
يعكس الحيوية والقوة، ويُفضل استخدامه كلمسات ديكورية في المطابخ ومناطق تناول الطعام لتعزيز الشهية.
البرتقالي.. يمنح الشعور بالحيوية والنشاط
يعزز الطاقة والتركيز، مما يجعله خيارًا رائعًا لغرف المعيشة، المكاتب، وغرف العمل الإبداعية.
الأرجواني.. محفز للإبداع والخيال
يرتبط بالفخامة والإبداع، حيث تضيف الدرجات الداكنة منه لمسة ملكية، بينما تمنح الظلال الفاتحة مثل اللافندر إحساسًا بالهدوء والتأمل.
الوردي.. يعكس الهدوء والدفء
درجاته الناعمة تخلق جوًا هادئًا ومريحًا، مثالي لغرف النوم والمعيشة، بينما الألوان الأكثر إشراقًا مثل الفوشيا تعزز الطاقة والإبداع.
كيف تختار اللون المناسب لكل غرفة؟
لغرف النوم: الأزرق، الأخضر، الوردي، الرمادي.
لغرف المعيشة: البرتقالي، الوردي، الرمادي الفاتح.
للمكاتب والمساحات الإبداعية: الأزرق، الأرجواني، البرتقالي.
لغرف الطعام والمطابخ: الأحمر، الأصفر، البرتقالي.
جدير بالذكر أن ، اختيار الألوان المناسبة لديكور منزلك يساعد في تحقيق الراحة النفسية، زيادة الإنتاجية، وتحفيز المشاعر الإيجابية، مما يجعل مساحتك أكثر انسجامًا مع احتياجاتك اليومية.