حذّر د. رضا بخش، أستاذ الطب الباطني والأورام، من العواقب الصحية المترتبة على عدم ممارسة الرياضة، مشيرًا إلى أن قلة النشاط البدني تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية والقوة، خاصة بعد سن الخمسين.
وأضاف أن الخمول يسهم في زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب مع مرور الوقت.
كما يؤدي نقص الحركة إلى ضعف وهشاشة العظام، مما يزيد من احتمالية التعرض للكسور.
وأشار د. بخش إلى أن قلة النشاط البدني تؤثر أيضًا على جودة النوم، وتنعكس سلبًا على الثقة بالنفس وجودة الحياة بشكل عام.
ودعا إلى جعل الرياضة جزءًا أساسيًا من نمط الحياة اليومي، لما لها من دور حيوي في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأفقدان الكتلة العضليةمراض.