أكد د. أسامة الجامع، المختص في علم النفس، أن هناك ثلاثة أنواع من العلاقات التي تلعب دوراً مهماً في التأثير على الصحة النفسية للأفراد، وهي: علاقة الأسرة بأفرادها (الأشقاء والوالدين)، الصداقات، والعلاقة العاطفية الزوجية.
وأشار د. أسامة إلى أن أكثر ما يؤثر على الشخص ويشعره بالخذلان ليس غياب من اعتادوا جواره، بل غياب من اعتادوا وجودهم في وقت الحاجة الماسة إليهم.
وأضاف أن غياب الدعم الفوري في اللحظات الحرجة، مثل التعرض لمصيبة أو ألم، يمكن أن يكون له تأثير كبير على النفسية.
وأوضح د. أسامة أن الشخص قد يكون مشغولًا كزوج أو صديق أو أب أو أم، وهذا أمر طبيعي، لكن في اللحظة الحرجة التي يحتاج فيها الشخص إلى الدعم، يجب أن يكون الشريك أو الصديق أو العائلة متواجدين فورًا لدعمه.
وأكد أن التواجد في هذه اللحظات يمكن أن يؤدي إلى تعميق العلاقات أو إعادة النظر في جدواها.
وشدد د. أسامة على أهمية مراعاة هذه اللحظات الحرجة في العلاقات، مؤكداً أن الدعم النفسي في هذه الأوقات يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على الصحة النفسية للأفراد والعلاقات نفسها.