كشفت الدكتورة دعاء زهران، المستشارة الأسرية والاجتماعية، تعريف ظاهرة الإدمان الإلكتروني، موضحة أن هذه الظاهرة يعاني منها عدد كبير من الأشخاص ومن طبقات وأعمار مختلفة.
وأشارت زهران، خلال لقاء خاص عبر قناة السعودية، إلى أن الإدمان الإلكتروني يعني الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية بطريقة سلبية، وتفصل الشخص عن حياته الاجتماعية ليصبح منعزلا عن واقعه، وليس حوله أشخاص يتحدث معهم ويبادلهم أفكاره.
المستشارة الاسرية والاجتماعية د.دعاء زهران متحدثة عن الإدمان الإلكتروني عند الأطفال.
#من_السعودية_على_قناة_السعودية #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/juFQnpkiwR— قناة السعودية (@saudiatv) January 17, 2025
ونوهت بأن هناك إحصائية أجريت مؤخرا عن نسبة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان الإلكتروني، وكانت النسبة مخيفة، وهو ما يعد إشارة لكل أسرة أن تعى مسؤولية أفرادها، ويعملوا على شغل وقت أبنائهم في ممارسة الرياضة واكتشاف مواهبهم.
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، المستشارة الأسرية والاجتماعية، أن هناك أسر لجأت إلى إعطاء أبنائهم الأجهزة الإلكترونية للتخلص منهم، وإلهائهم في شيء بعيدا عنهم، معتبرة أن إخفاق الأسرة في مشاركة أبنائهم أوقاتهم كارثة وهى السبب في تفشي ظاهرة الإدمان الإلكتروني.
وأضافت أنه مع تطور وسائل التعليم أصبح الطالب مضطرَا للجلوس لأوقات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية، ولكن الأسرة يجب أن يكون لديها وعي هل الطفل جلس على الجهاز الإلكتروني للمذاكرة أم كان يتصفح الإنترنت؟.
وشددت الدكتورة دعاء زهران، المستشارة الأسرية والاجتماعية، على ضرورة أن تشارك الأسرة أبنائهم في ممارسة هواياتهم، ويتشاركون في قضاء وقت ممتع، مؤكدة أنه عندما يكون وقت الطفل مشغولا بممارسة رياضة أو هواية أو الجلوس مع والديه لن يفكر في اللجوء للجهاز الإلكتروني.