وجه أحد السوريين، الذي كان مقيماً في المملكة العربية السعودية وعاد إلى بلاده بعد سقوط نظام بشار الأسد، رسالة شكر وتقدير إلى المملكة وقيادتها وشعبها على ما قدموه من دعم وكرم للسوريين خلال أزمتهم.
وفي تصريح لقناة العربية، قال المواطن السوري: “أحب أن أشكر قيادة المملكة على استضافتهم لنا. هناك 2 مليون سوري يعيشون الآن في السعودية”. وأشاد بتعامل المملكة مع السوريين، مضيفاً: “لم يُنظر إلينا كلاجئين، بل كأهل، حيث عشنا كأننا سعوديين، وكل الخدمات الصحية والتعليمية متوفرة لنا. السعودية هي بلدي الثاني”.
وتابع قائلاً: “فرحتنا اليوم فرحتان، فرحة تحرير وطننا، وفرحة استضافة السعودية لكأس العالم 2034. أنا الآن مقيم في دمشق، لكن قلبي ما زال معلقاً بالمملكة”.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية اشتهرت بدعمها الكبير للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة، حيث فتحت أبوابها لملايين السوريين وقدمت لهم كافة التسهيلات الممكنة، من خدمات صحية وتعليمية وحتى فرص العمل، دون تمييز. هذا الكرم الإنساني يعكس القيم الأصيلة للمملكة في الوقوف مع الشعوب الشقيقة في أوقات المحن والأزمات.