تَمَكن مرصد الختم الفلكي، من التقاط سديم “رأس الدولفين” بعد 13 ساعة تصوير.
ويقع هذا السديم المكون من “غاز وغبار كوني”، في مجموعة “الكلب الأكبر”، وسُمّي بهذا الاسم لأن شكله يشبه رأس الدولفين، ويبعد عن كوكب الأرض 4530 سنة ضوئية، ويحتاج الضوء إلى ستين سنة ليقطعه من أوله إلى آخره.
من جهته، قال المهندس محمد شوكت عودة، من مرصد الختم الفلكي والذي زوّد “سبق” بصورة للسديم كان هو من التقطها: يتكون هذا السديم في معظمه من الهيدروجين والأكسجين المُؤَيّن، والذي نتج عن انفجار النجم اللامع نسبيًّا والظاهر في منتصف السديم قبل حوالى 70 ألف سنة بحسب التقديرات، قاذفًا معظم الطبقات المكونة للنجم إلى الخارج، ونتج شكل الفقاعة الظاهرة في الصورة بسبب الرياح النجمية الصادرة من النجم بسرعة 1700 كيلومتر في الثانية.
وفيما يتعلق بمعدات وظروف التصوير، أضاف “عودة”: “تلسكوب قطره 5 إنش، وكاميرا ملونة، وفلتر تلوث ضوئي؛ حيث مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6، وبلغت مدة التصوير: 13 ساعة تقريبًا، بواقع 152 صورة، ومدة كل صورة 5 دقائق”.
