في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الإدارية والمالية لدى قطاع البيئة، أعلن صندوق البيئة السعودي عن توفر عدد من الوظائف الشاغرة في تخصصات إدارية ومالية بمدينة الرياض. تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الصندوق لاستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة لتعزيز قدراته التشغيلية والمساهمة في تحقيق أهدافه البيئية والتنموية.
الوظائف المتاحة
أوضح صندوق البيئة أن الوظائف الشاغرة التي أعلن عنها تتضمن فرصًا في مجال الاستثمار والمحفظة المالية، وتشمل الدورين التاليين:
1. أخصائي أول تخصيص
المؤهلات المطلوبة:
درجة البكالوريوس في أحد التخصصات التالية: إدارة الأعمال، الاقتصاد، المالية، المحاسبة، أو ما يعادلها.
متطلبات الخبرة:
خبرة عملية لا تقل عن ثلاث سنوات في مجال الاستثمار، مع قدرة على التقييم والتحليل المالي في إطار المشاريع البيئية والتنموية.
المهام الرئيسية:
الإشراف على عملية تخصيص الاستثمارات وتنفيذ استراتيجيات التخصيص بما يتماشى مع أهداف الصندوق. يشمل ذلك التقييم المالي للعقود والمشاريع المستقبلية.
2. أخصائي محفظة المنح والحوافز
المؤهلات المطلوبة:
درجة البكالوريوس في تخصصات: إدارة الأعمال، الاقتصاد، أو ما يعادلها.
متطلبات الخبرة:
خبرة لا تقل عن سنتين في مجال مشابه أو في مجال المنح والدعم المالي، مع قدرة على التعامل مع المحفظة المالية وإدارتها بشكل فعال.
المهام الرئيسية:
إدارة محفظة المنح والحوافز، بما في ذلك تخصيص المنح للمشاريع البيئية وتنفيذ استراتيجيات الدعم والحوافز للمشاريع الفعالة.
أهداف صندوق البيئة وتطلعاته المستقبلية
تأتي هذه الإعلانات في إطار جهود صندوق البيئة لتوسيع قاعدة الكفاءات الوطنية المتخصصة في القطاع البيئي والمالي، وذلك من خلال تعزيز التعاون مع المحترفين المتميزين في مجالات الاقتصاد والإدارة. يركز الصندوق في هذه المرحلة على تطوير الأنظمة والبرامج البيئية المستدامة، ويعكف على تعزيز الاستثمارات التي تدعم الأهداف البيئية على مستوى المملكة.
ويهدف الصندوق إلى استقطاب الكفاءات المحلية القادرة على الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز استدامة المشاريع البيئية المختلفة. من خلال هذه الوظائف، يسعى الصندوق إلى تمكين فريق العمل من اتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر بشكل إيجابي على المشهد البيئي المحلي والدولي.
التقديم على الوظائف
أعلن صندوق البيئة أن التقديم على الوظائف الشاغرة متاح عبر رابط خاص على موقعه الإلكتروني. ويُتوقع أن تشهد هذه الفرص إقبالاً كبيراً من المهنيين الذين يمتلكون الخبرات المناسبة ويرغبون في المشاركة في تطوير الاستراتيجيات البيئية بالمملكة.


















