منصة استثمار سعودي – اختتم المنتدى العالمي للمستثمرين 2025 أعماله في العاصمة تبليسي وسط حضور دولي رفيع المستوى واهتمام واسع من القيادات الحكومية والاقتصادية وروّاد الأعمال، حيث أكد اليوم الختامي المكانة المتميزة للمنتدى كمنصة دولية تجمع بين رؤى دول الخليج وأوراسيا لإعادة صياغة مسارات التعاون الاستثماري بين الجانبين.
المنتدى نظم بشراكة استراتيجية مع منظمة يورآسيا الخليج، وبشراكة رئيسية مع مجموعة AGI Holding، وبدعم من سفارة جورجيا في الإمارات العربية المتحدة، وغرفة أعمال هونغ كونغ – الشرق الأوسط، وبرعاية مجموعات بيترا، Evolutions، D&B Properties، وRoyal B.
اليوم الثاني يسلط الضوء على أهمية الحوار الاقتصادي
افتتحت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ركزت على دور الحوار الاقتصادي في توسيع الشراكات والتكامل بين الأسواق، بمشاركة سعادة صلاح الشامسي، رئيس مجلس إدارة ليوا للاستثمار، والدكتور روك ميهانا، عضو مجلس الإدارة والمستشار الاستراتيجي لمجموعة Evolutions وD&B Properties.
وشكلت هذه الجلسة مدخلاً للإعلان عن إحدى أبرز مبادرات المنتدى لهذا العام، وهي إطلاق منصة الاستثمار السعودي–الجورجي.
إطلاق منصة الاستثمار السعودي–الجورجي لتعزيز التعاون الثنائي
شهد اليوم الختامي الإعلان الرسمي عن منصة الاستثمار السعودي–الجورجي، بحضور أحمد الدخيل، رئيس المجلس السعودي للأعمال – دول آسيا الوسطى ورئيس مجلس الأعمال السعودي–الجورجي، وجورج سفانيدزه، مؤسس مجموعة بيترا، وأحمد العريج، رئيس مجموعة الفخامة العالمية، والدكتور تيسير الخنيزي، الشريك ونائب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار السعودي–الجورجي، إلى جانب الدكتور سعدالدين منيمنة، رئيس AGI Holding ومؤسس المنتدى.
تمثل منصة استثمار سعودي – الجورجي إطاراً مؤسسياً لدعم تدفق الاستثمارات الثنائية وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات السياحة والضيافة والصحة والزراعة واللوجستيات والمشاريع التنموية الواعدة.
منصة مشتركة بين رجال أعمال سعوديين وجورجيين
تعمل المنصة ككيان تجاري يتمتع بحوكمة واضحة لضمان بيئة استثمارية آمنة وشفافة، مع إطلاق محفظة استثمارية بمئات الملايين تشمل مشاريع سياحية واستشفائية وخدمية وتنموية في السعودية وجورجيا.
وأكد أحمد العريج أن المنصة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مستفيدين من موارد جورجيا الطبيعية وفرص التطوير العقاري والسياحي، وإمكانات السعودية الكبيرة في التعدين والطاقة والتطوير العقاري والسياحة، ما يجعل التعاون فرصة استراتيجية ذات قيمة مشتركة.
المنتدى كجسر يربط الشرق بالغرب
أشار الدكتور سعدالدين منيمنة إلى أن تأسيس المنتدى جاء ليكون جسرًا بين الشرق والغرب، يجمع الحكومات والمستثمرين والمبتكرين لبناء مستقبل قائم على الشراكات والرؤية المشتركة، مؤكدًا أن المنتدى مستمر في التطور ليصبح محركاً عالمياً لخلق الفرص وبناء اقتصادات المستقبل.
كما أعلن عن الوجهات الجديدة للنسخة القادمة من المنتدى 2026، والتي ستشمل الإمارات، السعودية، قطر، وجمهورية الدومينيكان، في خطوة تعكس توسع حضور المنتدى الدولي.
فرص استثمارية متعددة وملتقى كبار الشخصيات
قدمت جهات اقتصادية وشركات دولية خلال المنتدى عروضاً لمشاريع استراتيجية وفرص استثمارية في مجالات التكنولوجيا، التمويل، الخدمات المهنية، العقار، الذكاء الاصطناعي، الموانئ، والسياحة، ما أتاح للمشاركين الاطلاع على فرص استثمارية واسعة.
وشهد المنتدى حضور نخبة من كبار الشخصيات الدولية من الإمارات والسعودية والكويت وجورجيا ودول أخرى، بما في ذلك رؤساء مجالس الأعمال، مؤسسو الشركات الكبرى، وزعماء اقتصاديين.
المنتدى يصنع مستقبل التعاون الاستثماري
اختتم المنتدى أعماله مؤكداً دوره في تحويل الحوارات الاقتصادية إلى خطوات عملية واتفاقيات تنفيذية، حيث شكّل إطلاق منصة الاستثمار السعودي–الجورجي دليلاً على قدرة المنتدى على تقديم مبادرات حقيقية تدعم الرؤى الاقتصادية المشتركة بين دول الخليج وأوراسيا، وتفتح الطريق أمام مشاريع مستقبلية ذات أثر ملموس في التنمية والتكامل الإقليمي.





















