واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم مشاريعه الطبية والإغاثية في عدد من الدول الشقيقة، ضمن خططه المستمرة لدعم الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم، بما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بالعمل الإنساني والتنموي على المستوى الدولي.
مركز الملك سلمان للإغاثة
في اليمن، واصل مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت تقديم خدماته الطبية المتخصصة، حيث قدّم المركز خلال شهر نوفمبر 2025م خدماته لـ 533 مستفيدًا، بدعم مباشر من المركز.
وشملت الخدمات تركيب الأطراف الصناعية وتأهيلها، علاجات طبيعية، واستشارات تخصصية، بهدف تحسين جودة حياة المستفيدين ومساعدتهم على العودة لممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
وسجّل إجمالي الخدمات المقدمة 1,887 خدمة، حيث توزعت نسبة المستفيدين بين الذكور (62%) والإناث (38%)، فيما شكّل النازحون 18% من المستفيدين، مقابل 82% من السكان المقيمين، مما يعكس شمولية الخدمات المقدمة لجميع الفئات المحتاجة في المنطقة.
مبادرات غذائية لدعم الأمن الغذائي
وفي محافظة حجة، واصل المركز جهوده في مجال الأمن الغذائي من خلال توزيع 3,000 كرتون تمر في مديريتي حيران وميدي، استفاد منها 18,000 فرد. ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج توزيع التمور في الجمهورية اليمنية لعام 2025م، كجزء من جهود المملكة المستمرة لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار في المناطق الأكثر احتياجًا.
وفي سوريا، وزّع المركز 190 سلة غذائية على النازحين من بلدة بيت جن إلى محافظة ريف دمشق، استفادت منها 190 أسرة، ضمن المشروع الإغاثي السعودي المخصص لدعم الشعب السوري الشقيق، مؤكدًا على استمرارية الدعم الإنساني في مختلف الظروف الطارئة.
رسالة إنسانية مستمرة
تعكس هذه المبادرات حرص المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة على الوفاء بمسؤولياتها تجاه الشعوب المتضررة، من خلال تنفيذ برامج عاجلة ومستدامة تهدف إلى التخفيف من معاناة المحتاجين، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المتضررة.
وتؤكد الجهود المستمرة للمركز على الدور الفاعل للمملكة في العمل الإنساني الدولي، بما يجسد روح التضامن والتعاون مع الأشقاء والمجتمعات المحتاجة حول العالم.


















