في خطوة تعكس حرص حكومة المملكة العربية السعودية على رعاية مواطنيها في الخارج وتوفير الدعم الصحي العاجل لهم، تابعت سفارة المملكة لدى جمهورية مصر العربية عملية إخلاء طبي جوي لمواطن سعودي تعرّض لوعكة صحية خطيرة خلال وجوده في القاهرة، مما استدعى نقله فورًا إلى المملكة لاستكمال علاجه.
إخلاءً طبيًا عاجلًا لمواطن سعودي
وأفادت السفارة بأنها تابعت الحالة منذ لحظاتها الأولى، حيث جرى التنسيق مع الجهات المصرية المعنية في مطار القاهرة الدولي لضمان إتمام إجراءات النقل بسلاسة، إضافة إلى التنسيق مع الخدمات الصحية بوزارة الدفاع السعودية لإرسال طائرة إخلاء طبي مجهزة بأحدث المعدات الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة.
وتُعد طائرات الإخلاء الطبي إحدى وسائل الدعم التي توفرها الدولة للتعامل مع الحالات التي تتطلب رعاية طبية متقدمة يصعب توفيرها خارج المملكة.
نقلة سريعة لضمان الرعاية المثلى
وأكدت السفارة أن نقل المواطن جاء لضمان تلقيه الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب، ضمن منظومة تكاملية تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدة الطبية وغيرها من الخدمات للمواطنين السعوديين في الخارج، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلًا سريعًا.
دعم حكومي مستمر للمواطنين في الخارج
ويأتي هذا التحرّك في إطار السياسة الثابتة للمملكة التي تضع سلامة مواطنيها في مقدمة الأولويات، إذ تعمل الجهات الحكومية المختلفة—وفي مقدمتها وزارة الخارجية ووزارة الدفاع—على تقديم جميع أشكال المساندة الطبية واللوجستية عند الحاجة، سواء من خلال الإخلاء الطبي أو عبر تسهيل الإجراءات بالتعاون مع دول الاستضافة.
وتشدد السعودية دائمًا على أهمية التواصل المستمر بين المواطنين في الخارج وممثليات المملكة الدبلوماسية لضمان توفير العون عند الحاجة، سواء في الحالات الصحية أو الطارئة.














