يعد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) السبب الرئيسي للإصابة بمرض الإيدز، حيث يستهدف الفيروس خلايا الدفاع الطبيعية في الجسم (خلايا المناعة) ويضعف قدرتها على مقاومة الأمراض والعدوى. مع مرور الوقت، يؤدي هذا التدمير التدريجي لخلايا المناعة إلى انهيار النظام المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض الخطيرة.
فيروس نقص المناعة البشرية

وقد نشرت مدينة الملك سعود الطبية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” (Twitter سابقًا) إنفوجرافًا توضيحيًا يسلط الضوء على طرق انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي تتمثل في الآتي:
الاتصال الجنسي غير الآمن
يعد الانتقال عبر الاتصال الجنسي غير الآمن من أبرز الطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس. يحدث ذلك عندما يتعرض الشخص لأحد السوائل الجسدية (مثل الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية) من شخص حامل للفيروس، دون استخدام وسائل وقاية مثل الواقي الذكري.
نقل الدم الملوث:
نقل الدم الملوث من شخص مصاب إلى شخص سليم يعد من الطرق المحتملة للعدوى، سواء من خلال عمليات نقل الدم غير الآمنة أو استخدام أدوات طبية ملوثة.
الرضاعة الطبيعية
يمكن للفيروس أن يُنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم مصابة بالفيروس ولم تخضع للعلاج اللازم لمنع انتقال العدوى.
استخدام أدوات الحقن أو الحلاقة المشتركة الملوثة:
يمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عبر استخدام أدوات الحقن أو الحلاقة المشتركة، مثل الإبر الملوثة أو شفرات الحلاقة التي قد تحمل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم.
انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل:
انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين أو أثناء الولادة يعد من طرق انتقال الفيروس الأخرى. لكن هذا النوع من الانتقال يمكن تقليصه بشكل كبير في حال تلقت الأم العلاج المناسب أثناء فترة الحمل والولادة.
طرق انتقال العدوى
من خلال هذه المعلومات، تُبرز مدينة الملك سعود الطبية أهمية التوعية حول طرق انتقال العدوى، وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة مثل استخدام الواقي الذكري، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية، وأهمية العلاج المبكر للمصابات من النساء الحوامل لتجنب انتقال الفيروس إلى الأطفال.
















