أكد البرنامج الوطني للتشجير أن منطقة المدينة المنورة تتمتع بتنوع بيئي يتيح زراعة نحو 64 نوعًا من النباتات المحلية التي تنتشر في البيئات المختلفة، من جبال ومرتفعات إلى وديان وسهول وصحارى، إضافة إلى الساحل على البحر الأحمر، مما يساهم بشكل كبير في نجاح مشاريع التشجير التي تأتي في إطار مبادرة السعودية الخضراء.
البرنامج الوطني للتشجير
وأوضح البرنامج أن التنوع الطبيعي الذي تتميز به المدينة المنورة يشمل الجبال، والمرتفعات، والمنخفضات، والوديان، والسهول الرملية والصخرية، بالإضافة إلى السبخات والفياض، مما يجعل المنطقة ملائمة للعديد من أنواع النباتات. وقد أسهم هذا التنوع البيئي في تعزيز مبادرات التشجير التي تُنفّذ حاليًا في جميع مناطق المملكة، بهدف تنمية الغطاء النباتي وحماية الأراضي من التدهور.
أبرز الفصائل النباتية في المدينة المنورة
أشار البرنامج إلى أن المدينة المنورة تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية التي تنتمي إلى فصائل نباتية متنوعة، ومنها:
الأكانثية
البطمية
الدفلية
البخورية
القطيفية
الكبارية
القاتية
السروية
الأبنوسية
البقولية
التوتية
الزيتونية
السدرية
الصفصافية
الأثلية
المركبة
وغيرها من الفصائل التي تُعتبر أساسية في مشروعات التشجير التي تُنفّذ حاليًا في المدينة.
أشهر أنواع النباتات المحلية للتشجير
وفي إطار التشجير، هناك العديد من الأنواع المحلية التي تعد الأكثر ملائمة للزراعة في منطقة المدينة المنورة، أبرزها:
العرعر
الروثة
الحرجل
الشيح
العوسج
العرار
القرنفل
الضرو
التالب
القرم
الشدن
البلسم
المر
القطف
التنضب
السمر
الضرف
الصرف
الزيتون
وأيضًا السدر الجبلي والشعراء والشعران والفرس والقضقاض وغيرها من النباتات التي تتناسب مع الظروف البيئية للمنطقة.
مبادرة السعودية الخضراء
تعتبر مبادرة السعودية الخضراء أحد الركائز الرئيسية ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي وتحقيق التنمية المستدامة للبيئة. في هذا الإطار، يواصل البرنامج الوطني للتشجير تنفيذ العديد من المشاريع والحملات البيئية على مستوى المملكة، بما يعزز أهمية التشجير وزراعة النباتات المحلية المناسبة للبيئة السعودية.
دور التشجير في تحسين البيئة
يسعى البرنامج الوطني للتشجير من خلال مشاريعه إلى تعزيز الوعي البيئي بأهمية التشجير، وتشجيع المواطنين والمجتمعات المحلية على المشاركة الفاعلة في حماية البيئة. ومن خلال زراعة النباتات المحلية، يسهم البرنامج في تحسين جودة الهواء وزيادة مخزون المياه الجوفية، بالإضافة إلى خلق بيئات صحية ومستدامة.

















