اعلن مركز التأمين الصحي الوطني، ممثلاً بمركز الصحة الحكيمة، عن إطلاق المنصّة الوطنية لقيادة النظام الصحي نحو الصحة الحكيمة، وذلك خلال جلسة حوارية عُقدت على هامش ملتقى الصحة العالمي المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.
المنصّة الوطنية
وشارك في الجلسة معالي وزير الصحة المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إلى جانب سعادة الرئيس التنفيذي لمركز التأمين الصحي الوطني الأستاذ ياسر القهيدان، والرئيس التنفيذي لمركز الصحة الحكيمة الدكتورة ريم البنيان، إضافةً إلى قيادات عليا من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي في المنظومة الصحية.
وتركزت الجلسة على مناقشة تعزيز التوافق بين مختلف مكونات النظام الصحي، والانتقال نحو العمل المتكامل من خلال مواءمة منهجيات التمويل والقياس والتشغيل، وتيسير الوصول إلى المعلومات القابلة للاستخدام، وترسيخ مبدأ التعلّم المشترك عبر متابعة دورية شفافة ومشاركة الدروس المستفادة لدعم رحلة التحول الصحي.
ويأتي إطلاق المنصّة في إطار حرص وزارة الصحة على مواصلة دورها الريادي في بناء منظومة صحية متكاملة ومستدامة، محورها الإنسان وركيزتها الوقاية، وتقديم رعاية شاملة لجميع أفراد المجتمع ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما تعكس المنصّة أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات داخل المنظومة الصحية، بما يعزز الكفاءة وجودة الخدمات الصحية المقدمة.
إطلاق المنصّة الوطنية
وأشار سعادة الأستاذ ياسر القهيدان، الرئيس التنفيذي لمركز التأمين الصحي الوطني، إلى أن المركز يؤدي دوراً محورياً في تعزيز الاستدامة المالية للقطاع الصحي، مؤكداً أهمية التعاون بين الجهات المختلفة داخل المنظومة ضمن أطر الحوكمة المعتمدة لدعم رحلة التحول الصحي نحو نموذج الصحة الحكيمة.
من جانبها، قدمت الدكتورة ريم البنيان، الرئيس التنفيذي لمركز الصحة الحكيمة، عرضاً للحالة الراهنة للرعاية الصحية الحكيمة في المملكة، استناداً إلى دراسة أعدّها المركز، أظهرت وجود ثقة واسعة بجدوى التحول نحو الصحة الحكيمة، في ظل الإمكانات المتاحة لدعم التحول الصحي الذي يشهده القطاع حالياً.
وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز التحول نحو الرعاية الصحية القائمة على الجودة والكفاءة، ودعم الشراكات بين الجهات الوطنية المختلفة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، ورفع جاهزية النظام الصحي وقدرته على الاستجابة الفاعلة لاحتياجات المجتمع السعودي.



















