كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن نتائج التجربة الميدانية التي أُجريت خلال شهر ربيع الآخر 1447هـ، والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا في تنظيم وتسهيل أداء مناسك العمرة. وأظهرت البيانات أن 92% من المعتمرين تمكنوا من أداء الطواف داخل صحن المطاف بفعالية، ما يعكس الكفاءة العالية في تنظيم حركة الحشود وسهولة تنقل الزوار داخل الحرم.
شؤون الحرمين
وفقًا للبيان الصادر عن الهيئة، بلغ متوسط الزمن الذي استغرقه المعتمر لأداء المناسك 116 دقيقة، حيث شمل الوقت الذي قضاه في التنقل بين الساحات إلى صحن المطاف، ثم الطواف، ومن ثم الانتقال إلى المسعى وأداء السعي. في حين أن مدة السعي وحدها بلغت 46 دقيقة، وأدى 83% من المعتمرين السعي في الدور الأرضي.
كما أظهرت النتائج أن المعتمرين استغرقوا 15 دقيقة للوصول من الساحات إلى المطاف، في حين بلغت مدة الانتقال من المطاف إلى المسعى 13 دقيقة، مما يعكس كفاءة التنظيم وجودة إدارة الحشود.
وتأتي هذه النتائج في إطار جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم. وتسعى هذه الجهود إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير الخدمات وتسهيل أداء المناسك بما يحقق الراحة والطمأنينة للمعتمرين.


















