في مشهد رمزي يعكس المتابعة الأمريكية الحثيثة لتطورات صفقة تبادل الأسرى، حلّقت طائرة الرئاسة الأمريكية على ارتفاع منخفض فوق “ميدان الرهائن” في تل أبيب، في وقت كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشاهد عن كثب تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الإفراج عن رهائن إسرائيليين من قطاع غزة، صباح الإثنين 13 أكتوبر 2025، خلال رحلته إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام.
طائرة ترامب

ووفق مصادر أمريكية مطّلعة، تلقى ترامب تقارير لحظية من مستشاريه حول سير عملية إطلاق سراح الرهائن، والتي جاءت نتيجة اتفاق تم التوصل إليه بوساطة عربية أمريكية مشتركة، في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة الأوضاع المتوترة في قطاع غزة والمنطقة عمومًا.
وقالت المصادر إن الرئيس الأمريكي أولى اهتمامًا بالغًا بالصفقة، وتابع مراحلها الأمنية والإنسانية منذ اللحظات الأولى، في تنسيق مباشر مع الأطراف الإسرائيلية والوسطاء الإقليميين.
تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة
وبحسب المعلومات الميدانية، بدأت عملية التبادل على مرحلتين، حيث سُلّم 7 مختطفين إسرائيليين إلى فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر داخل قطاع غزة، قبل نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي عبر المسارات المتفق عليها.
ومن المقرر أن تُستكمل المراحل التالية خلال الساعات القادمة، مع تسليم باقي الأسرى وفق الجدول الزمني والتنسيق الأمني المعتمد، وسط رقابة دولية مشددة.
في طريقه إلى شرم الشيخ
وتأتي متابعة ترامب للعملية بينما كان متوجهاً إلى شرم الشيخ للمشاركة في “قمة السلام” التي تجمع قادة وزعماء من أكثر من 20 دولة، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في غزة، وبحث آليات دعم الاستقرار الإقليمي.
