بعد جولة بحرية امتدت ستة أشهر، زارت خلالها 13 دولة وتوقفت في أكثر من 170 ميناء عالمي، وصلت السفينة الشراعية العُمانية “شباب عُمان الثانية” إلى ميناء جدة، ضمن رحلتها الدولية التي تحمل شعار “رسالة الصداقة والسلام”.
تراث بحري يعبّر عن عُمان للعالم
السفينة، التي تُعد أكبر سفينة شراعية عربية، تمثل رمزًا فريدًا للتراث البحري العُماني، وتنقل للعالم صورة عن القيم العُمانية في التواصل والتعاون والانفتاح الثقافي.
وقد حظيت رحلتها بتفاعل واسع في مختلف الموانئ التي زارتها، لما تحمله من رسائل إنسانية تجمع بين التاريخ والمستقبل.
جدة.. محطة ما قبل العودة
ورست “شباب عُمان الثانية” في نادي جدة لليخوت، حيث ستقضي يومين قبل أن تبحر نحو سلطنة عُمان، في ختام رحلتها الدولية التي جابت خلالها القارات حاملةً راية السلام والصداقة باسم السلطنة.