في خطوة تعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية، أضاءت أمانة المنطقة الشرقية مبانيها باللون الوردي تزامناً مع شهر أكتوبر، الشهر الذي يُخصص للتوعية بسرطان الثدي.
حملة التوعية بسرطان الثدي
جاءت هذه المبادرة ضمن مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر لدوره الحيوي في الوقاية من المرض والعلاج المبكر الذي يسهم بشكل كبير في تحسين فرص الشفاء.
أمانة المنطقة الشرقية
وتؤكد أمانة المنطقة الشرقية من خلال هذه الفعالية أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يعد خطوة أساسية في إنقاذ الأرواح، مشددة على أهمية الوقاية وخفض معدلات الإصابة. المبادرة هي جزء من جهود أوسع لدعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وتذكير المجتمع بأن الفحص المبكر يمكن أن يكون الفرق بين حياة أو موت، ويمنح الأفراد فرصة أكبر للعلاج والتعافي.
المبادرة التوعوية لم تقتصر على الإضاءة الورديّة فحسب، بل شملت أيضاً نشر رسائل توعوية عبر المنصات الرقمية الخاصة بالأمانة، إلى جانب تفعيل الشاشات الإلكترونية في المرافق العامة. كما تم إضافة لمسات باللون الوردي في بعض المواقع، لتعزيز الرمزية المرتبطة بالشهر ولتحفيز الجميع على القيام بالفحوصات الدورية.
وبهذه المبادرة، تؤكد أمانة المنطقة الشرقية على دورها الحيوي في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، حيث تساهم بشكل فعال في نشر ثقافة الوقاية من الأمراض بشكل عام، وتدعو الجميع إلى التفاعل مع الرسائل التوعوية وتبني سلوكيات صحية تضمن حماية أنفسهم والمشاركة في دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة العامة في المملكة.
