أطلقت هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة النقل العام لمدينة الرياض التابعة للهيئة الملكية، حملة مميزة بعنوان “من القطار إلى المتحف”، في محطة المتحف الوطني لقطار الرياض.
وتهدف الحملة، التي تستمر لمدة 30 يومًا، إلى تعزيز سهولة الوصول إلى المتحف الوطني السعودي وتشجيع الزوار على استخدام القطار كوسيلة مريحة ومباشرة لزيارة المتحف.تجربة ثقافية تبدأ من محطة القطار
تركز الحملة على توعية الجمهور بإمكانية الانتقال بسهولة من محطة المتحف الوطني إلى داخل المتحف، مما يسهم في زيادة أعداد الزوار من الأسر والطلاب والسياح المحليين والدوليين، إلى جانب مستخدمي شبكة النقل العام.
كما تسعى المبادرة إلى تحويل محطة المتحف الوطني إلى واجهة ثقافية تفاعلية تعكس هوية المتحف وتربط الركاب بالموروث الحضاري السعودي منذ لحظة وصولهم.
فعاليات إبداعية وتعليمية للجميع
تتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التفاعلية والإبداعية التي تجمع بين المتعة والمعرفة، منها:
أنشطة تعليمية للأطفال والطلاب للتعرف على تاريخ المتحف الوطني.
توثيق رحلات القطار إلى المتحف في محتوى مصوّر.
مسابقات تصوير إبداعية عبر وسم #من_القطار_إلى_المتحف لتشجيع مشاركة الزوار على مواقع التواصل الاجتماعي.
مواد إعلامية متعددة اللغات (العربية والإنجليزية) مرفقة برموز QR تسهّل الوصول إلى معلومات المتحف الوطني السعودي.
رؤية ثقافية تعزز مكانة المتحف الوطني
تأتي هذه الحملة ضمن جهود هيئة المتاحف والمتحف الوطني السعودي في إبراز التراث الوطني وحفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، من خلال تنظيم معارض وحملات تجمع بين الأصالة والابتكار.
وتسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي الثقافي بتاريخ المملكة ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى لجعل الثقافة أسلوب حياة، والمملكة وجهة عالمية للتراث والإبداع.