أكد د. عثمان المنيع، عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، على أهمية دور الكلية في إعداد وتطوير المعلمين، مشيرًا إلى أن الكلية تقدم أكثر من 60 برنامجًا أكاديميًا في مختلف التخصصات التعليمية. وأضاف أن الكلية تضم أيضًا مركزًا تربويًا متخصصًا لتدريب المعلمين على أحدث أساليب وطرق التدريس، مما يعزز من كفاءة المعلم ويواكب احتياجات العصر.
جامعة الملك سعود
وفي مداخلة مع قناة الإخبارية، قال المنيع إن كلية التربية بجامعة الملك سعود قد لعبت دورًا رياديًا في إعداد المعلم لأكثر من 60 عامًا، مشيرًا إلى أن الكلية مستمرة في تطوير البرامج الأكاديمية وتقديم التدريب المناسب لضمان حصول المعلمين على المهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على مواكبة التطور في التعليم.
كما تحدث د. عثمان المنيع عن اليوم العالمي للمعلم، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد فرصة لتقدير الجهود العظيمة التي يبذلها المعلم في صناعة الأجيال وتطوير المستقبل. وأضاف أن المعلم هو رأس المال البشري الذي يسهم بشكل أساسي في بناء الأوطان، مُشيدًا بالجهود المستمرة من قبل وزارة التعليم في دعم المعلمين وتوفير بيئة تعليمية تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمعلم الذي يُحتفل به في 5 أكتوبر من كل عام، يأتي بمثابة تكريم عالمي لأهمية التعليم والمربين في المجتمعات، حيث يتم الاحتفال بالمعلمين في مختلف أنحاء العالم تقديرًا لجهودهم في تعليم الأجيال وبناء مستقبل مشرق.
يواصل د. عثمان المنيع وفريق كلية التربية بجامعة الملك سعود العمل بشكل دؤوب لضمان تقديم تعليم متميز يساعد المعلمين على مواكبة أحدث الأساليب التعليمية، ويعزز من جودة التعليم في المملكة.