مع إطلاق علامة “سُلان” من شركة دان، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، يبرز سؤال مهم: هل تتحول المزارع والاستراحات في السعودية إلى وجهات سياحية منافسة عالميًا؟ الفكرة تتجاوز الضيافة التقليدية لتقديم تجربة ريفية أصيلة تمزج بين الطبيعة والثقافة والضيافة السعودية.
دعم المجتمعات المحلية عبر السياحة الريفية
أحد أهم أبعاد الضيافة في السعودية من خلال “سُلان” هو تمكين أصحاب المزارع والاستراحات، عبر تدريبهم وتزويدهم بالموارد والخبرات، بما يفتح أمامهم مصادر دخل جديدة ويمنح المجتمعات المحلية فرصة للنمو والازدهار.
الضيافة الريفية بوابة لتنويع السياحة السعودية
تضيف السياحة الريفية بعدًا جديدًا إلى المشهد السياحي السعودي، إذ لا يقتصر الأمر على المدن الكبرى أو الوجهات الفاخرة، بل يمتد إلى القرى والمزارع، حيث يمكن للزوار خوض تجارب حقيقية مرتبطة بالحياة الزراعية والثقافة المحلية.
تجارب أصيلة تجذب الزوار من الداخل والخارج
تعد “سُلان” بتجارب لا تشبه الفنادق التقليدية، مثل المشاركة في أنشطة الزراعة، تذوق المحاصيل المحلية، واستكشاف التراث الثقافي. هذا التنوع يجعل الضيافة في السعودية أكثر ثراءً وجاذبية للسياح الباحثين عن مغامرات أصيلة وقصص إنسانية.
استدامة الزراعة والاقتصاد المحلي
النموذج الذي تقدمه “سُلان” يعزز مفهوم الاستدامة، سواء في الزراعة أو السياحة، حيث يُسهم في حماية البيئة، وتطوير أنشطة صديقة للطبيعة، إلى جانب توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
خطوة نحو ريادة السعودية في السياحة العالمية
من خلال هذه المبادرة، تتقدم السعودية بخطوة جديدة نحو تعزيز مكانتها كمركز رائد على خارطة السياحة العالمية، حيث تمزج بين السياحة الفاخرة والريفية، وتفتح الباب أمام نمط ضيافة جديد يعكس الهوية السعودية الأصيلة.