من قلب موناكو، حيث يجتمع رواد صناعة اليخوت الفاخرة من مختلف أنحاء العالم، تشارك الهيئة السعودية للبحر الأحمر في معرض موناكو لليخوت 2025، ضمن جناح المملكة الذي يستمر حتى 27 سبتمبر. المشاركة تحمل رسالة واضحة أن البحر الأحمر ليس مجرد وجهة طبيعية خلابة، بل مستقبل استثماري وسياحي واعد.
السعودية وحضور لافت في موناكو لليخوت
منذ انطلاقه عام 1991، يُعد معرض “موناكو لليخوت” حدثًا مرجعيًا لصناعة اليخوت الفاخرة عالميًا، ويشهد في نسخته الحالية مشاركة أكثر من 120 يختًا فاخرًا، و580 عارضًا من شركات ومصممين وعلامات تجارية كبرى، إلى جانب 50 قاربًا حديثًا، ليكون ملتقى مميزًا لصناع القرار والمستثمرين الدوليين.
فرص استثمارية واعدة للسياحة السياحية في المملكة
تركز الهيئة في مشاركتها على عرض المزايا التنافسية التي يتمتع بها البحر الأحمر ضمن النطاق الجغرافي للمملكة، وما تحقق من منظومة تشريعية وتنظيمية تضمن الاستدامة وتدعم السلامة، وذلك عبر اللوائح والضوابط التي أصدرتها الهيئة لدعم نمو قطاع السياحة الساحلية.
لقاءات استراتيجية لتعزيز الاستثمار
يعقد ممثلو الهيئة اجتماعات استراتيجية مع كبار المستثمرين العالميين لبحث فرص التعاون في مشاريع متعلقة بالأنشطة السياحية البحرية والساحلية، ما يعزز جاذبية المملكة كوجهة استثمارية رائدة في هذا القطاع المتنامي.
البحر الأحمر ورؤية 2030.. السياحة الساحلية ركيزة اقتصادية
تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى إبراز مستهدفات رؤية السعودية 2030 في رفع مساهمة السياحة الساحلية بالاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة بحرية عالمية تجمع بين التنوع البيئي الفريد والجاذبية الاستثمارية المستدامة، لتصبح سواحل البحر الأحمر منصة رئيسية للتنمية السياحية والاقتصادية.