أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن الأرض شهدت صباح اليوم الإثنين عاصفة جيومغناطيسية قوية من الفئة G3، ناجمة عن تدفق رياح شمسية عالية السرعة مصدرها ثقب إكليلي في الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
عاصفة جيومغناطيسية
وذكرت الجمعية، في بيان لها، أن هذه الظاهرة تندرج ضمن الأنشطة المرتبطة بدورة الشمس الحالية، مشيرة إلى أن العاصفة قد تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي (Aurora Borealis) في مناطق شمالية من الكرة الأرضية مثل:
كندا
ألاسكا
شمال أوروبا
وذلك بشرط صفاء السماء وغياب التلوث الضوئي.
لا تأثير على العالم العربي
وأوضحت الجمعية أن هذه العاصفة الشمسية لا تشكل أي خطر على المنطقة العربية، ولا يُتوقع أن يكون لها تأثيرات ملحوظة على الأرض، مثل تعطل شبكات الاتصالات أو الأقمار الصناعية، وهي أمور قد تحدث فقط في حال كانت العاصفة من درجات أعلى.
وأضافت الجمعية أن مثل هذه العواصف تُعد ظواهر طبيعية متكررة خلال فترات النشاط الشمسي المتزايد، ولا تُسبب عادة أضرارًا، إلا إذا بلغت مستويات شديدة جدًا (مثل الفئتين G4 أو G5).
ما هو الثقب الإكليلي؟
الثقوب الإكليلية هي مناطق مظلمة على سطح الشمس، تنبعث منها رياح شمسية سريعة، وعند اصطدام هذه الرياح بالمجال المغناطيسي للأرض، تُحدث اضطرابات جيومغناطيسية قد تؤدي إلى ظواهر طبيعية مثل الشفق القطبي.
الفئة G3 تشير إلى عاصفة قوية نسبيًا على مقياس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وقد تسبب تقلبات طفيفة في الشبكات الكهربائية بالأماكن القريبة من القطبين.
لا حاجة لاتخاذ أي إجراءات وقائية في المناطق غير المتأثرة، ومنها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.