برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، تنظم وزارة الثقافة الحفل الختامي للدورة الخامسة من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، وذلك مساء الأحد المقبل في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض، وسط حضور رسمي وثقافي كبير، واحتفاء بالفائزين من الرواد والشباب في مختلف التخصصات الثقافية والإبداعية.
وزارة الثقافة

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو ولي العهد على رعايته الكريمة لهذا الحدث الثقافي البارز، مؤكدًا أن هذه الرعاية تمثل “أغلى تكريم” للمبدعين والمبدعات في المملكة، وتعكس الدعم غير المحدود الذي تحظى به الثقافة السعودية من القيادة الرشيدة – أيدها الله –، والاهتمام المتواصل بتمكين المثقفين والاحتفاء بإنتاجهم.
مبادرة وطنية لتحقيق مستهدفات الرؤية
وتُعد الجوائز الثقافية الوطنية إحدى المبادرات الرائدة ضمن الإستراتيجية الوطنية للثقافة، التي تنفذها وزارة الثقافة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الفردية والمؤسسية في القطاع الثقافي، وتكريم الروّاد، وتشجيع المواهب الشابة، وتحفيز الإنتاج الإبداعي عبر التقدير والدعم المادي والمعنوي.
19 جائزة لتكريم المبدعين في مختلف التخصصات
وسيتم خلال الحفل تتويج الفائزين بـ 19 جائزة ثقافية تغطي مختلف المسارات الإبداعية، موزعة على فئتين:
▪ الجوائز الرئيسة:
جائزة شخصية العام الثقافية
جائزة الثقافة للشباب
جائزة التميّز الثقافي الدولي
جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للثقافة
جائزة المؤسسات الثقافية الربحية
جائزة المؤسسات الثقافية غير الربحية
جائزة الإعلام الثقافي
▪ الجوائز القطاعية:
جائزة الأدب
جائزة النشر
جائزة المسرح والفنون الأدائية
جائزة فنون الطهي
جائزة فنون العمارة والتصميم
جائزة الترجمة
جائزة الأزياء
جائزة الأفلام
جائزة التراث الوطني
جائزة الموسيقى
جائزة الفنون البصرية
جائزة الحرف اليدوية
تشجيع للإبداع وتعزيز للحضور الثقافي السعودي
ويُنتظر أن يُسهم هذا الحدث في تعزيز الحضور الثقافي السعودي محليًا وعالميًا، من خلال إبراز التجارب الملهمة، وتكريم الرموز الثقافية، وتقديم نماذج يحتذى بها من الشباب المبدع، بما يتسق مع تطلعات المملكة في أن تكون الثقافة عنصرًا محوريًا في التنمية الوطنية والهوية السعودية المعاصرة.

