يستعد شارع أكسفورد السياحي، أحد أشهر شوارع التسوق في لندن والعالم، لمرحلة جديدة من تاريخه تبدأ في 21 سبتمبر، حيث سيتم إغلاقه أمام حركة السيارات. هذه الخطوة ليست مؤقتة، بل تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحويل الشارع بالكامل إلى منطقة مخصصة للمشاة فقط بحلول عام 2027.
شارع أكسفورد السياحي يتحول لبيئة آمنة للزوار
يُعد شارع أكسفورد وجهة رئيسية لعشاق التسوق والسياحة، إذ يزوره ملايين الأشخاص سنويًا. المشروع الجديد يسعى إلى خلق بيئة أكثر أمانًا للزوار من خلال التخلص من الازدحام المروري الذي كان يعيق الحركة، وتقليل نسب التلوث التي تؤثر على جودة الهواء. وبفضل هذا التحول، سيتمكن السياح والمتسوقون من التجول بحرية أكبر والاستمتاع بتجربة تسوق مريحة وهادئة.
شارع أكسفورد السياحي يعزز تجربة التسوق
مع غياب ضوضاء السيارات والحافلات، سيستمتع المتجولون بأجواء مختلفة كليًا. الشركات والمتاجر العالمية الموجودة في الشارع ستستفيد بدورها من هذه التغييرات، إذ يتوقع الخبراء أن يزداد الإقبال على التسوق نتيجة لزيادة راحة الزوار. كما سيتيح المشروع فرصًا لإضافة مساحات خضراء وأماكن جلوس تجعل الشارع أكثر جاذبية كمقصد سياحي وترفيهي في آن واحد.
شارع أكسفورد السياحي وجهة مستدامة للمستقبل
التحول المنتظر ينسجم مع التوجه العالمي نحو مدن صديقة للمشاة وأكثر استدامة. فبحلول عام 2027، سيصبح شارع أكسفورد نموذجًا يُحتذى به في كيفية إعادة إحياء مراكز المدن لتلبية احتياجات السكان والزوار على حد سواء. هذا التغيير يعكس رؤية لندن في أن تكون مدينة أكثر صحة وراحة ووجهة عالمية تحافظ على مكانتها السياحية.