يشهد كرنفال بريدة للتمور حراكًا سياحيًا واقتصاديًا لافتًا، حيث أصبح نقطة التقاء للتجار والمتسوقين والمزارعين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، إلى جانب استقطاب وفود دولية مهتمة بقطاع التمور ومنتجاتها. ويشكل الكرنفال منصة شاملة تجمع بين التسويق والترفيه والثقافة، مما يعكس حيوية المشهد الاقتصادي والاجتماعي في منطقة القصيم.
فعاليات متنوعة في كرنفال بريدة للتمور تثري تجربة الزوار
تميز برنامج الكرنفال هذا العام بثراء فعالياته، حيث توزعت بين البرامج الثقافية والتعليمية والعروض الترفيهية، إضافة إلى الأركان المخصصة للأسر المنتجة والحرف اليدوية والمعارض المصاحبة. كما خطفت الفقرات الشعبية والعروض المسرحية الأضواء، وشهدت تفاعلًا واسعًا من العائلات، لترسخ مكانة الكرنفال كملتقى اجتماعي وسياحي واقتصادي يجمع مختلف الفئات العمرية.
كرنفال بريدة للتمور يدعم رؤية المملكة 2030
يُقام كرنفال بريدة للتمور بتنظيم المركز الوطني للنخيل والتمور وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف إمارة منطقة القصيم، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز القطاع الزراعي والمنتجات الوطنية، وتمكين الأسر المنتجة، وإبراز الموروث المحلي كأحد روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حضور رسمي وزيارات دبلوماسية في كرنفال بريدة للتمور
حظيت فعاليات الكرنفال بزيارة الدكتور عبدالعزيز السهلاوي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور، ونائبه الأستاذ أحمد الموسى، اللذين قاما بجولة على أركان الكرنفال والفعاليات المصاحبة. كما شهد الحدث حضور عدد من السفراء والمسؤولين المحليين، ما يعكس أهميته كمنصة دولية للتبادل التجاري والثقافي.
برامج خاصة للأطفال والعائلات داخل كرنفال بريدة للتمور
إلى جانب العروض الرئيسية، احتضن كرنفال بريدة للتمور فعاليات مخصصة للأطفال، شملت أركان تعليمية وألعابًا ترفيهية تناسب جميع الأعمار، مما جعل الأجواء أكثر حيوية للعائلات، وأضفى طابعًا عائليًا مميزًا على التجربة السياحية في القصيم.