في تأكيد جديد على ريادتها في تعزيز الاستدامة وتطوير الصناعات الحيوية، تستعد مدينة جدة اليوم لانطلاق أعمال “المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية 2025″، الذي تنظمه الهيئة العامة للنقل تحت رعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وذلك على مدى يومين في فندق الريتز كارلتون.
الصناعة البحرية
كما أن ذلك خطوة جديدة تعكس ريادتها في تبني مسارات التنمية المستدامة وقيادة التحولات الكبرى في القطاع البحري.
ويأتي هذا المؤتمر استمرارًا للنجاح البارز الذي حققته النسخة الأولى عام 2023، ليترسخ كمحفل عالمي يجمع تحت مظلته وزراء وسفراء وخبراء وصنّاع قرار من أكثر من 20 دولة، في حوار استراتيجي يتناول مستقبل الصناعة البحرية العالمية، ويدفع باتجاه تفعيل مسارات الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
السعودية في قلب الصناعة البحرية العالمية
يعكس تنظيم هذا المؤتمر في المملكة، وبحضور رفيع المستوى، التقدير الدولي المتنامي لدور المملكة العربية السعودية كقوة لوجستية مؤثرة في الصناعة البحرية، ونجاحها في تحويل الرؤية الوطنية 2030 إلى واقع ملموس عبر استضافة المؤتمرات الكبرى، وتبنّي المبادرات النوعية التي تُعزّز الاستدامة البيئية والاقتصادية في مختلف القطاعات.
جلسة افتتاحية بمشاركة قيادات دولية بارزة
تشهد الجلسة الافتتاحية حضور ومشاركة عدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم:
معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف
أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO)
فرانسيس زاكاريا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية (IALA)
حوارات مستقبلية واستراتيجيات مستدامة
يُناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات الحيوية في الصناعة البحرية، من خلال جلسات حوارية متخصصة تشمل:
الابتكار في التقنيات البحرية
التمويل الأخضر والتأمين البحري
التحول الرقمي والأمن السيبراني في القطاع البحري
تمكين الكوادر البشرية في دعم الاستدامة
المؤتمر.. منصة سعودية برؤية عالمية
مع تزايد التحديات البيئية والاقتصادية في العالم، يُعد هذا المؤتمر علامة فارقة في خارطة الفعاليات البحرية الدولية، ويجسد نجاح السعودية في أن تكون صوتًا رياديًا في صياغة المستقبل البحري العالمي، وداعمًا حقيقيًا لتحقيق التوازن بين التنمية البحرية والاستدامة البيئية.
ويتماشى هذا الحدث مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، وتعزيز موقعها كمحور استراتيجي في التجارة العالمية عبر البحار.
يؤكد انعقاد المؤتمر في جدة أن المملكة لم تعد فقط مستهلكًا للتقنيات والخبرات، بل أصبحت شريكًا رئيسيًا في تطوير السياسات الدولية للصناعة البحرية، ومساهمًا فعّالًا في صياغة مستقبلٍ أكثر استدامة للعالم أجمع.
اقرأ المزيد..
صندوق الاستثمارات العامة.. ذراع السعودية العالمية لتحقيق رؤية 2030
التعليم في قلب رؤية 2030.. تحوّلاً شاملاً في تحديث المناهج وتعزيز المهارات
من العراقة إلى الحداثة.. العلا والدرعية معالم تاريخية في قلب رؤية 2030
منصة “جدارات” تعلن عن وظائف شاغرة “مساعد معلم” برواتب تصل إلى 5,000 ريال