أكد المختص بالشأن العقاري المهندس إبراهيم الصحن أن الأثر الحقيقي لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء سيظهر مع بدء صدور الفواتير على ملاك هذه الأراضي، مشددًا على أن الهدف الأساسي من الرسوم هو دفع عجلة التنمية العمرانية ومعالجة التعطل في تطوير الأراضي داخل النطاقات المستهدفة.
الاستثناءات النظامية في رسوم الأراضي البيضاء
وأوضح الصحن، خلال مداخلة مع قناة العربية، أن هناك حالات يمكن أن تُستثنى من الرسوم مثل الأراضي التي عليها نزاعات قضائية، أو التي لم تصلها الخدمات الأساسية، أو غيرها من الإشكاليات النظامية.
أما الأراضي السليمة والخالية من أي عوائق، فهي مشمولة بالرسوم ولا يُعفى ملاكها منها.

فرض الرسوم لمواجهة التعطيل التنموي
وأضاف: “في حال كان المالك غير راغب أو غير قادر على تطوير الأرض، فلا بد من فرض الرسوم عليه، كونه مسؤولًا عن التعطيل التنموي الذي لحق بالأرض”.
التباين في نسب الرسوم بين 10% و2.5%
وحول اختلاف نسب الرسوم المقررة، أوضح الصحن أن الأراضي التي تُفرض عليها نسبة 10% غالبًا ما تكون مكتملة الخدمات وقابلة للبناء بشكل مباشر، وتقع داخل مناطق عمرانية مكتملة. بينما تقل النسبة إلى 5% أو 2.5% في المناطق التي تفتقر للخدمات أو تقع في أطراف النطاق العمراني، حيث يقل مستوى التطوير العمراني مقارنة بالمناطق الرئيسية.

وأشار إلى أن هذا التدرج في نسب الرسوم يهدف إلى تشجيع تطوير الأراضي في المناطق المكتملة عمرانيًا أولًا، بما يساهم في تعزيز المعروض العقاري وتحقيق التوازن في السوق.
#نشرة_الرابعة | المختص بالشأن العقاري المهندس إبراهيم الصحن: سيبدأ تأثير رسوم الأراضي البيضاء فعليا مع بدء صدور الفواتير على ملّاك “الأراضي البيضاء”@IbraheemAlsahan pic.twitter.com/5NsU1bCRkZ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 27, 2025