في قلب جدة، تتألق نافورة ضخمة تتحرك كلوحة فنية مائية مذهلة، تجمع بين الإبداع الهندسي وروعة المناظر الطبيعية. ليست مجرد نافورة، بل نقطة جذب لا يمكن تفويتها، حيث يقصدها الزوار يوميًا لمشاهدة ارتفاع المياه وتراقص الألوان، لتصبح علامة مميزة على خريطة السياحة والترفيه في المدينة.
الرقم القياسي.. أطول نافورة في العالم
صُنفت نافورة جدة كأطول نافورة في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 312 مترًا، وتضخ المياه بسرعة تصل إلى 350 كلم/ساعة. هذا الارتفاع الكبير يجعل النافورة مرئية من معظم أحياء المدينة، ما يضاعف من شعبيتها ويجعلها مقصدًا دائمًا للزوار والأهالي على حد سواء.
عرض ليلي ساحر.. مياه وألوان متناغمة
عند حلول المساء، تتحول نافورة جدة إلى عرض ضوئي ومائي مذهل، حيث تتناغم المياه المتدفقة مع الأضواء الملونة لتكوّن بانوراما ساحرة. رذاذ الماء المتساقط يتحول إلى خيوط لونية تتراقص مع الرياح، ما يضيف لمسة جمالية تبهر كل من يشاهدها، سواء كانوا زوارًا أو سكان المدينة.
الكورنيش.. تجربة متكاملة للزوار
يحتضن الكورنيش المقابل للنافورة العديد من المرافق التي تضيف متعة إضافية للزوار:
-مطاعم وأكشاك تقدم مأكولات متنوعة تناسب جميع الأذواق.
-ممرات وحدائق ممتدة على طول الكورنيش لتجربة مشي ممتعة بين الطبيعة.
-أماكن ترفيهية لجميع الأعمار، من صغار وكبار، تتيح للزوار قضاء أوقات ممتعة ومريحة.
مقصد ثقافي واجتماعي يجمع الجميع
لم تقتصر شهرة نافورة جدة على كونها معلمًا سياحيًا فقط، بل أصبحت أيضًا رمزًا ثقافيًا واجتماعيًا. حيث يجتمع الأهالي والعائلات والأصدقاء للاستمتاع بجمال النافورة، مما يجعلها مركزًا للأنشطة الترفيهية والاجتماعية، ويعزز من تواصل المجتمع المحلي مع معالم مدينته.
تجربة لا تُنسى لكل زائر
زيارتك لنافورة جدة تعني الانغماس في تجربة فريدة تجمع بين المناظر الطبيعية، الفن المائي، الأضواء الساحرة، والمرافق الترفيهية، لتكون تجربة متكاملة تتيح لك التفاعل مع أجواء المدينة والاستمتاع بأفضل لحظات اليوم، سواء خلال النهار أو المساء.