تُسدل اليوم الستارة على فعاليات معرض تجهيزات الفنادق والضيافة 2025، الذي استضافته جدة على مدى ثلاثة أيام، في الفترة من 18 إلى 20 أغسطس الجاري، جامعًا تحت سقفه أحدث ما توصلت إليه صناعة الفندقة والضيافة من تقنيات مبتكرة وحلول مستدامة.
أرقام تكشف حجم المشاركة
شهد المعرض مشاركة واسعة تمثلت في:
-أكثر من 150 جناحًا متنوعًا.
-حضور 250 عارضًا محليًا ودوليًا.
-مشاركة 60 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين.
-تمثيل 26 دولة من مختلف أنحاء العالم.
-أكثر من 8000 زائر في يومه الأول وحده.
هذه الأرقام تعكس مكانة جدة كوجهة رئيسية للفعاليات الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
منصة للابتكار في عالم الضيافة
المعرض لم يكن مجرد حدث لعرض التجهيزات الفندقية، بل تحول إلى مساحة للابتكار والتطوير، حيث استعرض المشاركون أحدث:
-الحلول الذكية لإدارة تجربة الضيوف.
-التقنيات المستدامة التي تدعم التحول الأخضر في صناعة الضيافة.
-الأفكار المستقبلية التي تعيد رسم ملامح قطاع الفنادق عالميًا.
فرصة للتواصل وبناء الشراكات
وفّر المعرض بيئة مثالية للتلاقي بين رجال الأعمال والمستثمرين والمتخصصين في مجال الفندقة، مما ساعد على تبادل الخبرات وبناء شراكات جديدة، تعزز نمو قطاع الضيافة في المملكة وتواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جدة وجهة للفعاليات العالمية
مع ختام المعرض، يرسخ الحدث مكانة جدة كمركز حيوي يجذب الفعاليات الدولية، ويؤكد دورها في دفع عجلة التطوير والابتكار في قطاعات السياحة والضيافة، بما ينسجم مع طموحات المملكة في أن تكون وجهة عالمية للمعارض والمؤتمرات.
تدريب الكفاءات الوطنية
إلى جانب العروض والتجهيزات، ركّز المعرض على تنمية الكفاءات الوطنية من خلال ورش عمل وجلسات نقاشية، أدارها خبراء محليون ودوليون، بهدف نقل المعرفة وتطوير مهارات الشباب السعودي في مجالات إدارة الفنادق والضيافة.
مستقبل صناعة الضيافة في المملكة
أكد المشاركون أن مستقبل الضيافة في السعودية واعد، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات السياحية والتوسع في البنية التحتية الفندقية، لتلبية النمو المتسارع في حركة السياحة الداخلية والدولية، وهو ما يعزز مكانة المملكة كإحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم.