إنجازات عديدة حققتها الجامعات السعودية والتي شهدت نجاحات غير مسبوقة بدخولها قوائم التصنيفات العالمية المرموقة، في خطوة تؤكد نجاح رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة التعليم العالي، وتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي على المستوى الإقليمي والعالمي.
قفزات نوعية في التصنيفات العالمية

سجلت الجامعات السعودية حضورًا قويًا في تصنيفات عالمية مرموقة، من أبرزها:
تصنيف QS العالمي للجامعات 2025

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تصدّرت الجامعات العربية.
جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز ضمن أفضل 5 جامعات في الشرق الأوسط.
تصنيف Times Higher Education (THE)
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) حصلت على المركز الأول عربيًا.
جامعة الفيصل ضمن الفئة (201–250) عالميًا، متقدمة على عدد كبير من الجامعات الدولية العريقة.

تصنيف شنغهاي (ARWU)
جامعة الملك سعود جاءت ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا، كأول جامعة سعودية تحقق هذا الإنجاز.
إنجاز يعكس رؤية 2030
تمثل هذه النجاحات ثمرة للاستثمارات الضخمة التي وجهتها المملكة في قطاع التعليم، وخصوصًا التعليم الجامعي، ضمن مستهدفات رؤية 2030، التي وضعت التعليم والبحث العلمي ضمن أولوياتها الوطنية لتحقيق اقتصاد معرفي مستدام.
وقد شملت هذه الجهود:
تطوير البنية التحتية للجامعات.
استقطاب الكفاءات الأكاديمية من داخل وخارج المملكة.
دعم الأبحاث العلمية والابتكار.
تعزيز الشراكات الدولية مع مؤسسات التعليم العالي العالمية.
وزير التعليم: فخورون بما تحقق
واكد وزير التعليم السعودي، يوسف البنيان أن “النجاحات التي حققتها الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية تمثل إنجازًا وطنيًا يعكس التزام المملكة بتقديم تعليم عالي الجودة، ويؤكد السير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في أن تكون 5 جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.”
إشادة دولية ومؤشرات إيجابية
أشادت العديد من المؤسسات التعليمية الدولية بالطفرة التي شهدها التعليم الجامعي في المملكة، خصوصًا من حيث النمو السريع في عدد الأبحاث المنشورة، وعدد براءات الاختراع، والمراكز البحثية المتقدمة، إلى جانب تطور منظومة التعليم الذكي والتحول الرقمي.
النجاح المتواصل للجامعات السعودية في اختراق التصنيفات العالمية لا يعكس فقط جودة التعليم، بل يجسّد أيضًا رؤية طموحة تقود المملكة نحو الريادة العالمية في المجالات العلمية والبحثية، وتؤكد مكانتها كوجهة أكاديمية متميزة في العالم العربي والعالم.