كشفت إحصاءات تجمع المطارات الثاني في السعودية عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المسافرين، حيث تجاوز عدد الرحلات الداخلية 7 ملايين مسافر، فيما بلغ عدد القادمين والمغادرين عبر الرحلات الدولية 1.6 مليون مسافر، وهو ما يعكس تزايد جاذبية المملكة كوجهة سياحية ومركز مهم للحركة الجوية في المنطقة.
مطار عرعر الدولي.. خدمات متكاملة للحجاج
سجل مطار عرعر الدولي عبور أكثر من 59 ألف مسافر على متن 195 رحلة، إلى جانب تشغيل 1,276 حافلة لخدمة الحجاج، ما يعكس الدور المحوري للمطار في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم.
الطائف.. رحلات موسمية إلى إيران والعراق
من جانبه، استمر مطار الطائف الدولي في تعزيز موقعه كمحطة مهمة للرحلات الموسمية، حيث تم تشغيل 62 رحلة عارضة من وإلى كل من إيران والعراق، ما يعكس دوره في تلبية الطلب المتزايد على الوجهات الدينية.
القصيم.. حركة شحن جوي متنامية
أما مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم فقد شهد نشاطًا لافتًا في قطاع الشحن الجوي، باستقبال 9 طائرات شحن نقلت ما يزيد على 109 آلاف كيلوغرام من البضائع، ليؤكد مكانته كمركز حيوي لدعم التجارة واللوجستيات في المملكة.
إنجازات إقليمية في قطاع الطيران
وبحسب تقارير قطاع الطيران، حصد تجمع المطارات الثاني تصنيفًا مميزًا على مستوى الشرق الأوسط لفئة أقل من مليوني مسافر لعام 2024، ما يعكس نجاح خططه التطويرية وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
السياحة والطيران.. علاقة تكاملية
تعكس هذه الأرقام الدور المتنامي للمطارات السعودية في دعم قطاع السياحة، خصوصًا مع تزايد الرحلات الداخلية والدولية، وهو ما يواكب رؤية السعودية 2030 التي تستهدف جعل المملكة واحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا.
دور تجمع المطارات في تعزيز الربط بين الوجهات
يلعب تجمع المطارات الثاني دورًا محوريًا في تسهيل حركة المسافرين بين المدن السعودية والمطارات الدولية، بما يضمن تجربة سفر سلسة ومتطورة. كما يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والدولية، ويدعم نمو الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ليصبح الربط بين الوجهات المختلفة أكثر مرونة وكفاءة، ويعكس مدى جاهزية المملكة لاستقبال ملايين الزوار سنويًا.