وجه خبراء في السوق العقارية نصيحة مهمة للمستثمرين والوسطاء العقاريين، شددوا فيها على ضرورة التحقق من العقارات قبل عرضها أو تسويقها، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تضر بالمصداقية وتؤثر على العلاقات المهنية.
الوسيط العقاري عليه التحقق من العقار قبل عرضه للبيع
القصة بدأت عندما أقدم أحد الوسطاء على عرض أرض عقارية كبيرة عبر وسيط آخر دون أن يقوم بمعاينتها ميدانيًا.
وبعد أن ساوره الشك، قرر زيارة الموقع بنفسه، ليكتشف أن الأرض قيد التطوير وتشهد أعمال حفر وبناء، ما جعل العرض غير واقعي وغير مطابق للحقيقة.

وأكدت التجربة أن التسويق العقاري غير الدقيق قد ينعكس سلبًا على سمعة الوسيط، ويؤدي إلى فقدان الثقة بينه وبين عملائه. لذلك يشدد الخبراء على أهمية المعاينة الميدانية والتأكد من صحة جميع البيانات قبل إدراج أي عقار في السوق.
توخي الدقة في تسويق العقارات
وفي هذا السياق، يرى مختصون أن توخي الدقة في تسويق العقارات لا يحمي فقط سمعة الوسطاء، بل يساهم أيضًا في حماية حقوق الملاك والمشترين على حد سواء، ويعزز من موثوقية التعاملات داخل القطاع العقاري الذي يشهد نموًا متسارعًا.
كما أن الالتزام بالشفافية والاعتماد على المعلومات الموثوقة يساعد في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا، ويدعم توجهات الدولة نحو تنظيم السوق العقارية وضمان توازن العرض والطلب بما يخدم المستثمر والمستهلك على حد سواء.
