وبعد سنوات من الترقب والتأجيل، أعلنت الحكومة المصرية موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشروعات الثقافية والسياحية في العالم، ليكون في الأول من نوفمبر المقبل، بحضور شخصيات رفيعة من مختلف دول العالم.
استعدادات على قدم وساق
رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن الافتتاح سيكون “حدثاً استثنائياً” يليق بتاريخ مصر وحضارتها، مشيراً إلى أن الوزارات والجهات المعنية تواصل استعداداتها النهائية لضمان خروج الحفل بالصورة التي تعكس مكانة مصر العالمية.
المتحف.. صرح حضاري عالمي
يقع المتحف المصري الكبير على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، ويعد أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، إذ يمتد على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، أي ما يعادل ضعفي مساحة متحف اللوفر في باريس، وأكثر من ضعفي المتحف البريطاني.
كنوز لا تُقدر بثمن
يضم المتحف نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية، من أبرزها مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وعلى رأسها القناع الذهبي الشهير، إلى جانب كنوز الملكة حتب حرس والدة خوفو باني الهرم الأكبر. كما يعرض المتحف تماثيل ضخمة وقطعاً كانت جزءاً من الحياة اليومية في مصر القديمة.
افتتاح بحضور عالمي
الحدث المنتظر لن يكون مجرد افتتاح متحف، بل احتفالية كبرى تستقطب أنظار العالم، حيث يُتوقع حضور قادة وزعماء من عدة دول، ليشهدوا لحظة تاريخية تعكس قوة مصر الناعمة وإرثها الحضاري الممتد عبر آلاف السنين.