واصلت جامعة جازان تميزها على الصعيدين المحلي والعالمي، بعد أن أُدرجت ضمن أفضل 13 جامعة سعودية في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات لعام 2025، محققة المركز (901-1000) عالميًا للعام الثاني على التوالي.
تصنيف شنغهاي
ويُعد تصنيف شنغهاي أحد أبرز التصنيفات الدولية في مجال التعليم العالي، ويعتمد على معايير دقيقة تشمل جودة التعليم، مخرجات البحث العلمي، التأثير الأكاديمي، وعدد الحاصلين على جوائز نوبل، وغيرها من المؤشرات.
وجاء هذا الإنجاز ليُعزز من مكانة الجامعة العالمية، ويعكس ريادتها في المجال البحثي، حيث واصلت الجامعة إطلاق مبادرات أكاديمية وبحثية تواكب أحدث المعايير الدولية وتدعم جودة الإنتاج العلمي.
رؤية طموحة نحو المستقبل
وأكدت الجامعة أن هذا التقدم يأتي في إطار سعيها الحثيث إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، عبر برامج أكاديمية مبتكرة تسهم في تخريج كوادر وطنية مؤهلة تواكب احتياجات سوق العمل وتسهم في دعم رؤية المملكة 2030.
ويُعد هذا الترتيب شهادة على الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة جازان في تعزيز بيئة البحث، ودعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وفتح آفاق التعاون الدولي مع جامعات ومراكز بحثية رائدة.
جامعة جازان
تأسست جامعة جازان عام 2006، وتُعد من أحدث الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية، إلا أنها حققت خلال سنوات قليلة تطورًا ملحوظًا على الصعيدين الأكاديمي والبحثي. تقع الجامعة في منطقة جازان جنوب المملكة، وتخدم شريحة كبيرة من الطلبة من مختلف محافظات المنطقة.
تضم الجامعة أكثر من 20 كلية في تخصصات متنوعة تشمل الطب، والهندسة، وعلوم الحاسب، والعلوم التطبيقية، والآداب، والعلوم الإنسانية، وغيرها. كما تُولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي والابتكار، حيث أطلقت العديد من المراكز البحثية المتخصصة، وشجعت أعضاء هيئة التدريس والطلاب على النشر في المجلات العالمية المُحكمة.
وتسعى الجامعة إلى مواكبة رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير برامجها التعليمية، ورفع جودة مخرجاتها، وتعزيز شراكاتها المحلية والدولية، بما يسهم في تنمية القدرات الوطنية وتلبية متطلبات سوق العمل.