واصل موقع تفاعل السعودية جولاته في مدينة صلالة بسلطنة عمان التي زار فيها العديد من المناطق السياحية الخلابة، وألتقى تفاعل السعودية، وفي صلالة التقى الموقع بأستاذ مروان بمدير إدارة الترويج السياحي والذي كشف عن أهداف السلطنة من الترويج السياحي والرؤية المستقبلية لاستقطاب العديد من دول العالم للسياحة في عمان
موسم خريف ظفار
وقال أن هذه الزيارة تأتي في إطار البرنامج الترويجي لموسم خريف ظفار، وأن الوزارة تركز خلال هذا الموسم على تنظيم الرحلات التعريفية لوفود وسائل الإعلام وأيضاً للمكاتب السياحية خاصة من الأسواق الخليجية، من المملكة العربية السعودية، من بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن موسم خريف ظفار يمتد لمدة ثلاثة أشهر من 21 يونيو ويستمر حتى 21 سبتمبر وانه بالشراكة مع شركاء القطاع السياحي وهم خطوط الطيران المحلية والخليجية تسير رحلاتها المباشرة من عدد من المطارات الخليجية إلى المحافظة ظفار، مطار صلالة، خلال هذه الفترة.
وتابع انه يكون هناك حراك أيضاً وتكثيف الترويج سواء من خلال الحملات الترويجية المباشرة (B2B) وأيضاً الحملات التي أيضاً نفذتها الوزارة خلال الفترة الماضية (B2C) في المولات، المراكز التجارية في عدد من المدن الخليجية تحت حملة “صيفك أخضر”.
وقال ان هذه الزيارة تأتي ضمن البرنامج ويتم من خلال هذه الزيارة تسليط الضوء على أهم المواقع التراثية والسياحية في المحافظة، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت لترويج ظفار كوجهة سياحية على مدار العام خلال سواء فترة موسم سياحة في موسم الخريف وأيضاً هناك مواسم سياحية أخرى مثل موسم الصرب الذي يتداخل مع نهاية فترة الخريف وأيضاً يتداخل مع بداية موسم السياحة الشتوية في المحافظة.
موسم السياحة الشتوية
وقال أن موسم السياحة الشتوية يأتي فيه رحلات مباشرة من عدد من المدن الأوروبية، المطارات الأوروبية إلى مطار صلالة مباشرة خلال هذه الفترة من أكتوبر إلى نهاية أبريل تقريباً ست إلى سبع أشهر تكون فيها المحافظة نشاط وحراك سياحي خلال هذه الفترة ولذلك هي الجهود متواصلة ومستمرة على مدار العام.”
وتابع أن هناك نمو سياحي في كل عام من أربعة إلى ستة وسبعة % بالنسبة لخريف ظفار، وهناك نمو أيضاً جهود البرامج الترويجية وهي متسقة مع حجم التنمية أيضاً مع الطاقة الاستيعابية، كما انها مرتبطة بشكل وثيق بالطاقة الاستيعابية أيضاً بحجم التنمية وهناك نمو أيضاً مناسب في هذا بالنسبة لموسم الخريف.
وأشار إلى أنه هناك نمو بالنسبة لموسم السياحة الشتوية 18% خلال عامين، زأيضاً هذا الموسم يشهد نمو متزايد، وهناك العديد من المشاريع السياحية الكبرى خلال الفترة القادمة مما يتطلب معه أيضاً زيادة حجم أو تكثيف الترويج خلال فترة السياحة الشتوية.”
واستكمل أن العواصم والمدن التي ذكرتها تتكامل أيضاً وكل منطقة أو كل وجهة سياحية لها ميزة تنافسية، وما هي ميزتنا في عمان؟ قد يكون الجانب التراثي والجانب الثقافي، هذه هي ميزة تستقطب العديد من الزوار من أبناء دول مجلس التعاون ومن الدول العربية بشكل عام، أيضاً من مختلف الجنسيات، وهذه أصبحت ميزة الآن، نحن نتحدث من موقع تراثي، هذا الموقع التراثي دار من قبل شركة أهلية وأصبح يعمل على مدار العام وسلطنة عمان حقيقة يعني مكنت هذا الجانب، وظفت القطاع التراثي في خدمة القطاع السياحي وأصبح لدينا كثير من الفرص العمل وأيضاً فرص لرواد الأعمال لتوظيف هذه المواقع وأصبحت مزارات جاذبة للزوار من مختلف دول العالم.
وتابع أن كل وجهة سياحية توظف مقوماتها ومميزاتها التنافسية في استقطاب هذا الزوار وأيضاً هذا ما تعمل عليه سلطنة عمان، ولدينا شواطئ خلابة ممتدة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، أيضاً المواقع التراثية تسخر عمان بمقومات تراثية هائلة، قلاع وحصون ومواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وأيضاً تسخر بطبيعة خلابة، أودية وجبال وكهوف وعيون وأودية في كل منطقة في عمان وكل محافظة لديها من المقومات السياحية ما يميزها عن بقية المحافظات داخل سلطنة عمان، إضافة إلى الفنون والعادات والتقاليد واللهجات واللغات، هذه تثري الجانب السياحي في عمان وأيضاً أصبحت ميزة لجذب عدد من الزوار وهذا العدد يتزايد في كل عام.”