المحتويات
قد تبدو مشكلات الأسنان مجرد إزعاج بسيط، لكن الأبحاث الحديثة تكشف عن صلة مقلقة بينها وبين أمراض الدماغ، أبرزها الزهايمر.
التهاب اللثة ليس مجرد ألم.. بل خطر على الدماغ
أظهرت الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة في الأسنان واللثة معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض الزهايمر. والسبب؟ البكتيريا المسببة لتلك الالتهابات قادرة على إنتاج بروتينات ضارة مثل “الأميلويد” التي تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ بمرور الوقت.
كيف يحدث ذلك؟
بحسب الدكتورة ماريا تشيرداك، أخصائية طب الأعصاب، فإن البكتيريا الموجودة في تجويف الفم قد تنتقل إلى الدماغ إما مباشرة أو عبر التفاعلات المناعية في الجسم، مسببة تلفًا عصبيًا وتدهورًا في الوظائف المعرفية، وهو ما يعرف بمرض الزهايمر.
عادات يومية قد تضر بذاكرتك
تشير الأبحاث إلى أن سوء العناية بالفم والأسنان، مثل إهمال تنظيف الأسنان، وسوء التغذية، والعادات الخاطئة، قد تكون عوامل مباشرة في تدهور صحة الفم وبالتالي التأثير على الدماغ.
فقدان الأسنان يسبب خللاً غذائيًا يؤثر على المخ
لا يتوقف الضرر عند العدوى فقط، بل إن فقدان الأسنان وعدم تعويضها قد يقلل من قدرة الشخص على مضغ الطعام بشكل صحيح، ما يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية المهمة لصحة الدماغ، مثل فيتامين B12 والزنك والأوميغا 3.
نصائح مهمة لكبار السن
-حافظ على تنظيف الأسنان يوميًا وبطريقة صحيحة
ـ لا تتأخر في علاج التهابات اللثة أو التسوس
ـ استبدل الأسنان المفقودة بأطقم صناعية مناسبة
ـ تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والمغذيات المفيدة للمخ
ـ لا تهمل الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان