المحتويات
في خطوة تؤكد توجه المملكة العربية السعودية نحو دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية في المنطقة، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم، وفد سعودي رفيع يضم 120 مستثمرًا ومسؤولًا اقتصاديًا، وذلك بتوجيه كريم من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ولي العهد السعودي
وتأتي هذه الزيارة التاريخية في إطار انعقاد المنتدى الاقتصادي السعودي-السوري، الذي يهدف إلى بحث فرص التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة التنموية بين المملكة وسوريا، وفتح مسارات جديدة للتكامل الاقتصادي المستدام.
محاور استراتيجية للتعاون الثنائي
يركز المنتدى على ثلاثة محاور رئيسية:
استكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.
تعزيز التنمية المستدامة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ويدعم النهوض الاقتصادي المتكامل.
تفعيل التعاون الثنائي من خلال إنشاء آليات تنفيذية مشتركة لضمان تسريع المشاريع وتحقيق النتائج الملموسة.
رؤية استراتيجية تدعم الانفتاح والاستقرار
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال الانفتاح الاقتصادي وتفعيل العلاقات الإقليمية المبنية على المصالح المتبادلة، إذ تسعى السعودية إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في إعادة بناء الاقتصاد السوري وتطوير البنية التحتية عبر شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
السعودية.. دور محوري في التنمية الإقليمية
يعكس المنتدى رغبة واضحة من المملكة في إرساء أساسات تعاون تنموي طويل المدى، من خلال دعم المشاريع الإنتاجية والاستثمارية التي تسهم في استقرار الاقتصاد السوري وخلق فرص عمل، إضافة إلى نقل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة.