نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع شركة Benchmark Mineral Intelligence المتخصصة عالميًا في بيانات سلاسل توريد بطاريات الليثيوم، ورشة عمل تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات المستدامة في قطاع التعدين، ومناقشة العوامل المحركة للطلب على المعادن الحيوية المستخدمة في السيارات الكهربائية، وتقنيات الاستخراج والمعالجة المتطورة.
وحضرت الورشة فاعلةً جهات حكومية بارزة، منها وزارة الاستثمار، المركز الوطني للتنمية الصناعية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، إضافة إلى صندوق التنمية الصناعية السعودي، بينما شارك وكيل الوزارة للتطوير التعديني، المهندس تركي البابطين، في إلقاء كلمة رسمية للافتتاح.
المعادن الحيوية والطاقة النظيفة
تمحور النقاش حول تأثير نمو أسواق السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة على الطلب المتصاعد عالميًا للمعادن الحيوية، مثل الليثيوم والنحاس والنيكل وغيرها. كما تطرّق المتحدثون إلى البنية التحتية لشحن المركبات، وتوافق الشركات المصنعة مع التشريعات الدولية لتحقيق الاستجابة الفعالة للطلب المتزايد.
توزيع الموارد وأثر الجغرافيا
تم خلال الورشة عرض جغرافية توزيع المعادن الحيوية وتأثير العوامل الجيوسياسية على تأمينها، مع استعراض استراتيجيات الدول الكبرى لضمان سلاسل الإمداد العالمية. وشملت المناقشات المعادن الاستراتيجية، مثل: الليثيوم، النحاس، الكوبالت، النيكل، الجرافيت، الفوسفات، والمعادن الأرضية النادرة.
التوريد والتقنيات الجديدة
ركزت الورشة أيضًا على أهمية القطاع الوسيط في سلسلة التوريد، خصوصًا في أسواق الأنود والكاثود الخاصة ببطاريات الليثيوم. وقدمت نظرة على التطورات التقنية التي تعزز التكامل بين قطاعَي الاستخراج والتحويل، مع دراسة المخاطر التكنولوجية المستقبلية وتأثيرها على سوق المواد الخام.