المحتويات
حقّقت المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في الأداء السياحي العالمي خلال الربع الأول من عام 2025، متصدّرة قائمة دول العالم من حيث نمو العائدات السياحية، وفقًا لأحدث تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وبحسب تقرير “باروميتر السياحة العالمية”، سجّلت السعودية نسبة نمو بلغت 252% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو عالمي، ويعكس تطورًا لافتًا في البنية التحتية السياحية، والخدمات، والفعاليات التي جذبت السياح من مختلف أنحاء العالم.
ثالث أعلى معدل نمو في عدد الزوار الدوليين
لم تقتصر إنجازات المملكة على الجانب المالي فقط، بل جاءت في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث معدل نمو عدد السياح الدوليين خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالربع الأول من 2019. كما احتلت المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما يعكس ارتفاعًا ملموسًا في الطلب على الوجهات السعودية.
إنفاق ضخم من السياح الدوليين
سجّل إنفاق السياح الوافدين إلى المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 49.4 مليار دولار أمريكي، في رقم يُعدّ من الأعلى عالميًا، ويدل على تعافي القطاع بقوة، بل وتفوقه على مستويات ما قبل الجائحة.
دول برزت إلى جانب السعودية
حلّت صربيا في المرتبة الثانية بنسبة نمو بلغت 150%، تلتها النرويج بنسبة 106%، ثم اليابان بـ103%، وتركيا بـ100%، بينما جاءت دول أخرى مثل الجبل الأسود، وتشيلي، والبرتغال، وتونس، والمغرب، ضمن قائمة الدول الأسرع نموًا من حيث العائدات السياحية، وجاء الترتيب كالآتي:
1- السعودية – 252%
2- صربيا – 150%
3- النرويج – 106%
4- اليابان – 103%
5- تركيا – 100%
6- الجبل الأسود – 87%
7- تشيلي – 75%
8- البرتغال – 73%
9- رومانيا – 67%
10- منغوليا – 67%
11- تنزانيا – 66%
12- باكستان – 63%
13- تونس – 62%
14- إسبانيا – 57%
15- المغرب – 49%
16- فرنسا – 49%
17- المكسيك – 46%
18- لاتفيا – 43%
19- موريشيوس – 43%
رؤية 2030 تؤتي ثمارها
تُعزى هذه النتائج المبهرة إلى المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي أطلقتها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، مثل “نيوم”، و”القدية”، و”البحر الأحمر”، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمطارات، وتسهيل إجراءات التأشيرات، وتنظيم فعاليات دولية كبرى على مدار العام.
المملكة في الطريق إلى الريادة السياحية
من الواضح أن السعودية لم تعد مجرد وجهة إقليمية، بل باتت تنافس على مستوى عالمي في جذب السياح ورفع إسهام القطاع في الناتج المحلي. ويبدو أن ما تحقق خلال الربع الأول من 2025 ليس سوى بداية لمسار تصاعدي حافل بالإنجازات في السنوات المقبلة.