المحتويات
أُعلن اليوم عن إطلاق شركة “تسامى” لخدمات الأعمال، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
جاء هذا الإعلان ليؤكد على دور المملكة في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير حلول متكاملة تسهم في تحفيز القطاعين الحكومي والخاص.
شركة تسامى
الخطوة التي أقدمت عليها المملكة تُعد نتيجة لعملية توحيد كبيرة بين شركة “بياك” لحاضنات ومسرعات الأعمال، التي كانت مملوكة في السابق لـ الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، ومركز الخدمات المشتركة التابع لصندوق الاستثمارات العامة. وبهذا الشكل، ولدت “تسامى” لتصبح كيانًا وطنيًا يسعى إلى تقديم خدمات وحلول أعمال متكاملة للشركات على اختلاف أحجامها، مما يعكس تطورًا ملحوظًا في الاقتصاد السعودي.
توحيد الجهود لبناء مستقبل مشرق
شركة “تسامى” تسعى إلى تقديم باقة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، ودعم الشركات الناشئة والمشاريع المتوسطة والكبيرة، بما يساهم في تحقيق نمو مستدام في المملكة. من أبرز هذه الخدمات:
شراكة بين التقنية والتطوير
الدعم المحاسبي: الذي سيساهم في تحسين العمليات المالية للشركات.
خدمات الموارد البشرية والمشتريات: التي تساعد على تسريع العمليات الإدارية.
الحلول الرقمية: التي توفر تقنيات متطورة لدعم تحول الأعمال إلى العصر الرقمي.
خدمات الحاضنات: التي توفر بيئة مثالية لدعم المشاريع الناشئة.
حلول مساحات العمل: التي تتيح للشركات مرونة في إدارة المقرات واختيار المواقع المناسبة.
التزام بالابتكار وتمكين الكفاءات الوطنية
وفي هذا السياق، أكد معالي المهندس محمد بن ناصر الجاسر، الرئيس التنفيذي لشركة “تسامى”، أن الشركة تهدف إلى الارتقاء بقطاع خدمات الأعمال كأحد القطاعات الاستراتيجية في المملكة، وأنها ستسهم بشكل فعال في تنويع الاقتصاد السعودي ودعمه بمختلف المجالات. وأضاف الجاسر أن “تسامى” ستكون الشريك المثالي في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعمل على تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير القدرات السعودية بما يتماشى مع التطورات العالمية.
توسيع نطاق العمليات والتوسع الإقليمي
تسعى “تسامى” أيضًا إلى توسيع نطاق عملياتها لتصبح المزود الأول لخدمات الأعمال في المملكة، وتستهدف أن تكون شريكًا رئيسيًا في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال توسيع خدماتها في جميع مناطق المملكة، ستكون الشركة قادرة على دعم الشركات العالمية التي تتخذ من المملكة مقرًا رئيسيًا لها، مما يعزز مكانة المملكة كـ وجهة استثمارية متقدمة.
دور “تسامى” في رؤية 2030
إطلاق “تسامى” يأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة، حيث يتماشى تمامًا مع أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز القطاع الخاص. وبفضل الدور المحوري الذي ستلعبه “تسامى” في دعم الابتكار وتوفير حلول أعمال متكاملة، سيكون لها أثر كبير في تحفيز الاقتصاد وجعل المملكة واحدة من أبرز الدول في مؤشرات التنافسية العالمية.
إطلاق شركة “تسامى” يمثل بداية مرحلة جديدة في تنمية الاقتصاد السعودي ودعمه بالحلول التكنولوجية المتكاملة. مع التوسع المخطط وتحقيق أهداف رؤية 2030، من المتوقع أن تساهم “تسامى” في خلق بيئة أعمال مرنة ومزدهرة، كما ستفتح أمام الشركات المحلية والعالمية فرصًا غير محدودة للابتكار والنمو في المملكة.