في خطوة جديدة لتعزيز الاستثمارات الصناعية في المملكة، وخاصة في قطاع صيانة السيارات، تم تدشين المدينة الصناعية في الجوف لتكون منطلقًا حيويًا للشباب السعوديين الباحثين عن فرص اقتصادية مستدامة.
موقع مدينة الجوف الصناعية
تقع المدينة على الجانب الشرقي من مدينة سكاكا على امتداد طريق الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، بعد نقل المنطقة الصناعية القديمة إليها، لتبدأ مرحلة جديدة من التوسع التجاري والخدمي في مجالات متنوعة على رأسها صيانة السيارات، والنجارة، والحدادة.
بنية تحتية متطورة
توفر المدينة الصناعية بنية تحتية متكاملة تساعد الشباب في إطلاق مشاريعهم التجارية، خاصة في مجال السيارات، من خلال توفر شبكات الطرق المهيئة، وخدمات الكهرباء والمياه، والبناء المنظم، إضافة إلى التوزيع الذكي للمناطق حسب النشاط الاقتصادي.
كل هذه العوامل ساهمت في خلق بيئة محفزة لأصحاب الورش ومراكز الصيانة لتوسيع خدماتهم والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء داخل وخارج الجوف.
تجربة ملهمة
أنشطة المدينة الصناعية الجديدة، تشمل مجال صيانة السيارات وتحديدًا في الميكانيكا، والسمكرة، والدهان، ويعتبر الانتقال من المدينة الصناعية القديمة إلى الموقع الجديد سبب مباشر في تطور المشروعات الشبابية الجديدة، والمساهمة في تقديم خدمات أكثر احترافية في مجال فحص الأعطال، وتوضيب المحركات، وتصفيتها، وإصلاح الأجزاء الميكانيكية بدقة.
تطور تقني حديث
تشخيص الأعطال يعتمد بشكل أساسي على المهارة والخبرة، إلا أن التطور التقني ساعد في تسهيل العمل عبر استخدام أجهزة الفحص المتقدمة التي توفر نتائج دقيقة وسريعة، ويعتبر هذا الدمج بين المعرفة الفنية والتقنية الحديثة يعكس مستوى النضج الذي بلغه قطاع صيانة السيارات في المدينة الصناعية الجديدة، ويبرز الإمكانات التي يمكن أن يستفيد منها الشباب السعوديون لتطوير مشاريعهم.